خرج محمود الخواجة مدرب فريق الزمالك لكرة القدم عن صمته المعتاد وكشف الكثير عن أسرار الفريق، ووصف مهاجم الفريق حسام حسن أنه لاعب مثير للمشاكل مع كل مدرب، واشار الى ان الزمالك يضم كوكبة من النجوم لكنه يحتاج الى تدعيم في بعض المراكز لكي يحافظ على البطولات.
وأكد الخواجه على انه أدى مهمته كمدرب للفريق بكل أمانة وأخلاص وساهم في تحقيق ثلاث بطولات للزمالك خلال هذا الموسم، وتحدث عن مشكلته الأخيرة مع حسام حسن فقال: عندما توجهنا الى بيروت للعب في الأدوار النهائية لبطولة العرب بدأ حسام يثير المشاكل مع المدير الفني للفريق البرتغالي فينجادا، ومحاولته فرض رأيه واللعب اساسيا في كل مباراة من البداية للنهاية، لكن فينجادا كان يرى انه غير قادر على العطاء طوال التسعين دقيقة. واضاف الخواجه: لقد تدخلت شخصيا في مباراتنا الأولى مع الصفاقسي التونسي لكي يجلس حسام احتياطيا، ثم اشركناه في مباراة الصفاقسي الثانية طوال المباراة، وبالفعل كان فينجادا على صواب فلم يفعل حسام شيئا وأنهزمنا 1/2، وفي مباراة المركز الثالث والرابع رأي فينجادا ان يجلس اللاعب احتياطيا، لكنه رفض وثار وترك الفريق أثناء المحاضرة غاضبا ورفض مرافقة اللاعبين الى الملعب.
ويستطرد الخواجة قائلا «الأمر المؤسف هو ما فعله حسام حسن عند مغادرة بيروت، حيث عاتبني بطريقة غير مقبولة من لاعب تجاه مدربه على تصريح، أدليت به مطالبا اياه بالاعتزال حفاظا على تاريخه الطويل لأنه لا يقبل قرار أي مدرب بجلوسه احتياطيا، ولأنني مدرب أحترم نفسي ولاعب دولي سابق له تاريخه قررت ايقافه وكتابة مذكرة لمجلس الادارة لاتخاذ ما يراه نحوه، خاصة ان الفريق لم يعد في حاجة للتوأمين حسام وابراهيم، ويحتاج لتجديد الدماء خاصة الظهيرين الأيمن والأيسر، ومهاجم على مستوى عال ولاعب وسط مدافع لكي يكون هناك البديل الكفء».
وقال الخواجة «أعلم انه سيتم الاستغناء عن خدماتي بعد اسبوع مع آخر مباراة للزمالك في الدوري العام، لكنني أقدم تقريري من منطلق حرصي على مستقبل الفريق ولكوني أحد أبناء الزمالك فإذا كنت موجودا اليوم في موقع المسؤولية فغدا لن أتواجد».
وأشار الخواجة الى وجود أكثر من لاعب اثروا في نتائج الزمالك الجيدة وفي المقدمة عبد الواحد السيد الذي وصل لقمة مستواه، وأصبح حارس المرمى الأول في مصر، وبشير التابعي المدافع صاحب الأداء والروح العالية، وتامر عبد الحميد صاحب الجهد الكبير وعبد الحليم علي هداف الفريق والذي أحرز بمفرده عشرين هدفا.