ارجع ماجد عبد الله، كبير مهاجمي السعودية سابقا، خروج منتخب بلاده مبكرا في نهائيات كأس امم اسيا التي تجري حاليا في الصين الى سوء البرنامج الاعدادي المطبق منذ عامين تقريبا، موضحا ان فان دير ليم هو ايضا يتحمل جزءا من المسؤولية في ظل انه قبل تطبيق هذا البرنامج الاعدادي وهو يعرف ان تحقيق نتائج ايجابية وسط ذلك امر غير ممكن اطلاقا. واكد مهاجم المنتخب السعودي في الثمانينات ان فان دير ليم كان مطالبا برفض البرنامج الاعدادي اذا كان يريد تحقيق نتائج ممتازة، مبينا ان الحل ليس صعبا وان اقالة فان دير ليم قرار صحيح في ظل ان هناك استحقاقات كبرى تنتظر المنتخب السعودي هي كأس الخليج في الدوحة والمقرر لها ان تجري في ديسمبر المقبل وتصفيات كأس العالم الاولية والنهائية. ووصف ماجد عبد الله اداء منتخب بلاده في العامين الاخيرين بالسيئ وغير المشجع، مبينا انه طوال الفترة الماضية لم يكن المستوى مقنعا رغم تحقيق الفريق السعودي بطولتين، هما كأس العرب وكأس الخليج، وشدد على ان الجهاز الفني لم يستطع تطوير الاداء خلال 20 شهرا او تزيد، لذا فالمطالبة بإقالته تبدو ضرورية وملحة لأجل تصحيح الاخطاء. واشار الى ان الحديث عن ان هدف المسؤولين هو مونديال المانيا اكبر خطأ وقع فيه المسؤولون، مؤكدا ان بلوغ كأس العالم ليس انجازا في ظل ان المنتخب السعودي استطاع تحقيق ذلك 3 مرات متتالية. وقال: كان يجب عليهم ان يعملوا لبناء منتخب قوي وخلق فريق متجانس لسنوات طويلة وليس لعامين مقبلين. واعتقد ان المسؤولين مطالبون بتغيير استراتيجيتهم المقبلة وإلا فان النتائج السيئة ستتواصل.
وكشف ماجد عبد الله ان المنتخب السعودي تنقصه اشياء كثيرة تكتيكية وذهنية وإعدادية، موضحا ان دخول كأس اسيا بدون خوض أي مواجهة ودية دولية امر لا يمكن تبريره. واضاف: خطأ كبير وقع فيه الجهاز الفني عندما رفض اللعب ضد أي منتخب اخر للاعداد قبل البطولة، واعتقد انه كان من اسباب الخروج المبكر. واكد ان فوز العراق كان منطقيا جدا رغم ان المنتخب السعودي كان اكثر استحواذا على الكرة في الشوطين، مبينا ان العراقيين اعتمدوا على الهجمات المضادة واغلاق المناطق الخلفية ونجحوا في ذلك بامتياز.