قال مدرب منتخب اليابان البرازيلى زيكو لـ«الشرق الأوسط» ان المنتخب اليابانى هو اكثر المنتخبات التي تعرضت للضغط النفسي نتيجة فوزه باللقب في البطولة الاخيرة ومحاولة كل المنتخبات التغلب عليه واقصاءه عن اللقب، واضاف انه فوجئ بتطور المنتخبات الاسيوية، ولا ينكر ان الحظ ساندها في بعض المباريات، والمهم ان المنتخب الياباني تأهل الى المباراة النهائية للبطولة واقترب من الاحتفاظ باللقب.
واضاف زيكو ان اللقاء النهائي امام الصين مستضيفة البطولة ليس سهلا، وان المنتخب الياباني سيواجه الجماهير الصينية الغفيرة التي تساند فريقها بقوة من اجل تحقيق اول انجاز كروي لها في اسيا، وتابع ان كرة القدم لا تعترف بالاسماء وانما المهم الاداء في الملعب واستغلال الفرص وترجمتها الى اهداف، واكد انه واجه صعوبة كبيرة امام المنتخب البحريني، خاصة بعد طرد احد لاعبيه في الشوط الاول وتوقعه خسارة المباراة، وان لاعبيه بذلوا جهدا طيبا خلال المباراة وتأهلوا بجدارة، واشاد زيكو بمستوى لاعبي البحرين وتوقع ان يحقق اللاعبون انجازات طيبة في المستقبل. وعن موافقة زيكو على العمل في منطقة الخليج قال: انه مدرب محترف ولا يمانع في العمل في اي مكان طالما يكون العرض المقدم مناسبا لقدراته وتاريخه الكروي، وان هناك الكثير من المدربين البرازيليين الاكفاء الذين عملوا في الخليج ونجحوا، ومنهم المدرب القدير ماريو زاجالو وشيرول وكارلوس البرتو مدرب منتخب البرازيل الحالي وفيليب لويس سكولارى مدرب منتخب البرتغال الحالي وغيرهم الكثير. وعن رأى زيكو في فوز اليونان بكأس الامم الاوروبية والبرازيل بكأس كوبا اميركا قال: بالنسبة لفوز اليونان بكأس الامم الاوروبية فقد كان مفاجأة، لكن كرة القدم، كما قلت لا تعترف بالاسماء وانما بعطاء اللاعبين وقدرة المدربين على توجيه لاعبيهم، والمنتخب اليوناني استحق اللقب بعد فوزه على المنتخب البرتغالي صاحب الارض مرتين في الافتتاح وفي الختام، وهو درس مهم لكل المنتخبات الكروية.