موريسمو وليخوفتسيفا في نهائي بطولة مونتريال للمضرب

TT

تورونتو «رويترز»: تأهلت البطلة السابقة المصنفة الثانية الفرنسية اميلي موريسمو لنهائي بطولة كأس مونتريال للمضرب البالغ مجموع جوائزها 3ر1 مليون دولار مساء اول من امس السبت بعد فوزها على الروسية المصنفة العاشرة فيرا زفوناريفا 7-6 و6-2 .

وستلتقى موريسمو في النهائي مع الروسية غير المصنفة ايلينا ليخوفتسيفا التي فاجأت مواطنتها المصنفة الثالثة اناستاسيا مايسكينا بالفوز عليها بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة بواقع 6-3 و5-7 و6-4 . واستعادت موريسمو التي فازت بهذه البطولة عام 2002 توازنها لتفوز بنقطة لكسر التعادل في المجموعة الاولى وتتغلب على تأخير نجم عن هطول الامطار لتفوز بمباراتها امام زفوناريفا. وكان هذا رابع فوز لموريسمو على زفوناريفا.

وكسرت زفوناريفا ضربة الارسال في الشوط الافتتاحي من المجموعة الاولى وتقدمت 5-3 في احدى النقاط. وسمح خطأ مزدوج باهظ الثمن في الشوط العاشر لموريسمو بالتعادل في المباراة 5-5. وتعين على موريسمو بعد ذلك استعادة توازنها بعد ان تخلفت 5-1 في نقطة كسر التعادل قبل ان تفوز في نهاية الامر 8-6 بعد انهت ضربة لا تصد ولا ترد اعقبها خطأ مزدوج اخر من جانب زفوناريفا المجموعة الاولى. وقالت موريسمو «اعتقدت انه توجد امامي فرصة ضعيفة للعودة للمباراة في نقطة كسر التعادل ولذلك واصلت القتال». وكسر ارسال زفوناريفا المحبطة في الشوط الثالث من المجموعة وبعد تأخير استمر 52 دقيقة بسبب المطر بدا انها قد فقدت قواها. وسيطرت ليخوفتسيفا المصنفة 39 على العالم على مايسكينا المصنفة الرابعة في المجموعة الاولى وبدا انها في طريقها نحو تحقيق الفوز عندما كسرت ارسال حاملة لقب بطولة فرنسا المفتوحة للمضرب في المجموعة الثانية. ولكن مايسكينا استعادت توازنها بعد خسارتها 5-2 لتجعل المجموعة الثالثة حاسمة. ومع تعادل الجانبين 4-4 في المجموعة الفاصلة كسرت ليخوفتسيفا ارسال مايسكينا في شوط تاسع رائع شهد تعادلا ست مرات. وتماسكت ليخوفتسيفا بعد ذلك وضبطت ضربة ارسالها لتنهي المباراة بعد ان تقدمت عليها منافستها 2-صفر في بداية المجموعة.

وليخوفتسيفا ومايسكينا شريكتان في مباريات الزوجي وهما افضل صديقتين ولكنهما لعبتا مباراة شهدت تنافسا قويا لمدة ساعتين تقريبا. وقالت ليخوفتسيفا «اعتقدت ان كل شيء راح مني بعد ان خسرت تلك المجموعة الثانية ثم تراجعت 2-صفر بعد ذلك. «بعد ذلك ارتكبت نحو خطأين مزدوجين واستطعت ان اعود الى المباراة. «اشعر ان قواي كلها خارت. كان امرا صعبا جدا بالنسبة لي».