لا بديل عن الفوز للعراق امام استراليا اليوم

TT

أثينا ـ أ.ف.ب: تبدو الفرصة مؤاتية امام المنتخب العراقي لبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الاولى في تاريخه عندما يلتقي مع استراليا اليوم في الدور ربع النهائي لمسابقة كرة القدم في دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا في اثينا.

وحقق المنتخب العراقي نتائج لافتة في الدورة الاولمبية وكان ثاني المتأهلين الى الدور ربع النهائي بتغلبه على المنتخبين البرتغالي 4 ـ 2 والكوستاريكي 2 ـ صفر، قبل ان يخسر امام المغرب 1 ـ 2 في المباراة الثالثة الاخيرة التي لعبها في غياب بعض لاعبيه الاساسيين.

وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها المنتخب العراقي ربع النهائي بعد عام 1980 في موسكو، علما بانه شارك ايضا في دورتي 1984 و1988 وخرج من الدور الاول.

ويسعى المنتخب العراقي الى تخطي الدور ربع النهائي في سعيه الى إحراز الميدالية الاولى لبلاده منذ 44 عاما بعد برونزية عبد الواحد عزيز في رفع الاثقال للوزن الخفيف وهي الوحيدة للعراق في الاولمبياد حتى الان.

وتربط علاقات جيدة بين الاتحادين الاسترالي والعراقي منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، حيث اقام المنتخب العراقي بقيادة مدربه السابق الالماني بيرند ستانغ معسكرا اعداديا في استراليا.

وقدم المنتخب العراقي بقيادة مدربه المحلي عدنان حمد عروضا جيدة حتى الان ابهرت جميع المتتبعين، وهو استفاد كثيرا من مشاركته في بطولة امم اسيا قبل اسبوعين في الصين حيث خرج من الدور ربع النهائي لأن المنتخب الحالي يضم أغلب اللاعبين الذين شاركوا في البطولة الاسيوية.

وسيحاول العراق استغلال غياب 3 لاعبين بارزين في المنتخب الاسترالي بسبب الايقاف وهم كريغ مور وتيم كاهيل واحمد ايلريتش.

بيد ان العراقيين يتخوفون من التعب الذي قد ينال منهم جراء المباريات الثماني التي لعبوها في الاسابيع الاربعة الاخيرة.

واعترف المهاجم هوار محمد بأن زملاءه يعانون من التعب، وقال: «شاهد الجميع اننا كنا متعبين لكننا حققنا الهدف الاول وهو بلوغ الدور ربع النهائي»، مضيفا: «سنواصل مسيرتنا الى ابعد حد».

من جهته، لن يجد المنتخب الارجنتيني صعوبة لتخطي كوستاريكا في طريقه الى إحراز اللقب الاولمبي الذي ينقص خزائنه.

والمنتخب الارجنتيني هو الوحيد الذي حقق 3 انتصارات في الدور الاول تصدر بها المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط.

ويملك المنتخب الارجنتين الاسلحة اللازمة لبلوغ نصف النهائي، خصوصا وانه يشارك بمنتخبه الذي حل وصيفا لبطولة امم اميركا الجنوبية الشهر الماضي في مقدمتهم القائد المخضرم روبرتو ايالا وكيلي غونزاليز وكارلوس تيفيز واندريس اليساندرو وخافير سافيولا.

في المقابل، حجز المنتخب الكوستاريكي بطاقته بشق النفس الى ربع النهائي وانتظر حتى الجولة الثالثة الاخيرة ليضمن تأهله وبفارق الاهداف امام المغرب بعدما تساويا نقاطا.

وفي مباراتين أخريين متكافئتين، تلعب كوريا الجنوبية مع البارغواي، ومالي مع ايطاليا.