تستكمل اليوم مباريات الأسبوع الأول من الدوري المصري لموسم 2004 ـ 2005 والذي انطلق امس بلقاء الزمالك وغزل المحلة، وستكون الانظار مشدودة اليوم إلى مباراة الاهلي «المعدل» مع اسمنت السويس الصاعد للدوري الممتاز لاول مرة في تاريخه والذي سيلعب على ملعبه ووسط جماهيره.
الاهلي عقد العزم على انهاء سيناريو الخسائر بعد 4 سنوات قاسية عجز خلالها عن الفوز بلقب الدوري، وكان الموسم الاخير هو الاصعب حيث خرج من اربع بطولات صفر اليدين وهي حالة فريدة للنادي صاحب الانجازات الابرز على الساحة المصرية والافريقية.
مدرب الاهلى البرتغالي مانويل جوزيه يدرك صعوبة المهمة خاصة ان الجماهير لن تغفر له أي سقوط بعد ان دعم الفريق بمجموعة كبيرة من نجوم اللعبة عماد النحاس واسلام الشاطر ومحمد عبد الوهاب ورامي عادل ومحمد بركات وكاستيو (كولومبيا) وماكي (نيجيريا) واحمد حسن، ومعهم من القدامى عصام الحضري ووائل جمعه وشادي محمد واحمد السيد وحسن مصطفى وحسام عاشور ومحمد شوقي ومحمد أبو تريكه واسامة حسني وعماد متعب والانغولي جيلبرتو ووائل رياض وخالد بيبو، وهذه الاسماء قد تكون عبئا على المدير الفني المطالب باختيار افضل تشكيلة.
وبجانب لقاء الأهلي مع إسمنت السويس تشمل المرحلة الاولى اليوم 5 مباريات اخرى تجمع الترسانة مع الاسماعيلي والمصري مع انبي والاتحاد مع الجيش وبلدية المحلة مع اسمنت اسيوط والمنصورة مع حرس الحدود.
ويأتي لقاء المصري مع انبي على قمة المباريات الحرجة حيث اعتاد انبي على تقديم عروض جيدة ونتائج طيبة في الداخل والخارج تحت قيادة مديره الفني طه بصري، ولكنه يلعب اليوم مع من يلقبونه بفريق الاحلام وهو المصري الذي يضم بين صفوفه المخضرمين حسام وابراهيم حسن ومحمد عمارة وسمير كمونة وعلاء ابراهيم واكوتي منساه وعبد الله رجب يقودهم فاروق جعفر تحت مظلة عريضة من الجماهير التي ستملأ الملعب.
وفي ميت عقبه يحاول الاسماعيلي اقتناص اول ثلاث نقاط من الترسانة قبل ان يطير الى سورية لبدء مشوار البطولة العربية وليطمئن على نفسه وعلى شبابه، اما الترسانة فانه لا يختلف كثيرا حيث يضم اكثر من ناشئ جديد.
وفي الاسكندرية يدخل الاتحاد في مواجهة حرجة مع الجيش الصاعد للممتاز وصاحب الطموح الكبير والذي يلقى رعاية تامة ويتولى تدريبه كمال عثمان كما يدخل بلدية المحلة على ملعبه في مواجهة حرجة اخرى مع اسمنت السويس وهو ايضا من الفرق الجديدة في عالم الدوري الممتاز.
واخيرا يحل حرس الحدود ضيفا على المنصورة، كان الحرس قد استعد وكأنه يعشق السيناريو الذي يعيشه بأن يبدأ ضعيفا ثم يقاتل للنجاة من الهبوط.