خطا الوداد البيضاوي المغربي وغزل المحلة المصري خطوة ايجابية نحو الدور الثاني لدوري ابطال العرب بفوز الاول على مضيفه الرفاع البحريني 1 ـ صفر في المنامة، والثاني على الاولمبي الليبي في طرابلس، فيما انتزع الفيصلي الاردني تعادلا ثمينا امام مضيفه القادسية الكويتي 1 ـ 1، وبنفس النتيجة تعادل مسقط العماني مع ضيفه البنزرتي التونسي، والعهد اللبناني مع الافريقي التونسي في ذهاب الدور الاول.
في المنامة، نجح الوداد البيضاوي في فرض سيطرته مبكرا وسجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة عن طريق محمد بن حليب.
وجاءت المباراة دون المستوى وكان الوداد البيضاوي هو الافضل نسبيا مع بداية المباراة، وفي المقابل لم يقدم الرفاع البحريني مستواه المعهود، وتأثر بغياب نجميه طلال يوسف وحسين بابا المحترفين في الكويت وقطر، والمصابين محمد سلمان وعبد العزيز الدوسري. وفي الشوط الثاني، فضل الوداد البيضاوي التراجع الى منطقته واللعب بطريقة دفاعية من اجل الحفاظ على تقدمه بنتيجة المباراة. وفي الجانب الآخر حاول الرفاع إحراز هدف التعادل من خلال الضغط المتواصل على مرمى الوداد ولكن من دون أي فاعلية تذكر.
وفي طرابلس، خسر الاولمبي الليبي امام غزل المحلة 1 ـ 2. تقدم المحلة بهدف أحرزه اكرامي عبد العزيز في الدقيقة 26 لكن نادر كارة تعادل للاولمبي في الدقيقة 60. واحرز حارس مرمى الاولمبي عبد الله العمامي الهدف الثاني للمحلة في شباك فريقه بطريق الخطأ في الدقيقة 90 .
ويلتقي الفريقان في مباراة الاياب بمصر في 27 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويصعد الفريق الفائز بإجمالي نتيجة المباراتين الى دور الستة عشر.
وفي الكويت، أنقذ عدنان عوض فريقه الفيصلي الاردني من الخسارة امام القادسية الكويتي بتسجيله هدف التعادل 1 ـ 1 في الوقت القاتل من المباراة على استاد محمد الحمد بنادي القادسية. وسجل صقر خضير في الدقيقة 81 هدف القادسية، وعدنان عوض (90 من ركلة جزاء) هدف الفيصلي. كان القادسية الافضل في الشوط الاول من حيث الانتشار والاكثر سيطرة على الكرة من دون خطورة فعلية على المرمى الفيصلي الذي أحسن لاعبوه اغلاق المنطقة الخلفية فندرت فرص القادسية، فيما اعتمد الفيصلي على الهجمات المرتدة عبر الجناح الأيسر هيثم الشبول.
وارتفع مستوى الاداء في الشوط الثاني خاصة من جانب القادسية الذي كان يبحث عن هدف وانتظر حتى الدقيقة 81 لافتتاح التسجيل عندما حصل على ركلة حرة غير مباشرة أرسلها نهير الشمري الى داخل منطقة الجزاء قلشت عن رأس المدافع خالد سعد وسبح لها صقر خضير برأسه وأسكنها في الزاوية العليا مسجلا هدفا رائعا. وبعد ان اهتزت شباكه بهدف انطلق الفيصلي نحو الهجوم لإدراك التعادل وكان له ما أراد والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة بعد ان تعرض الشبول لشد بالفانيلة من نهير الشمري داخل منطقة الجزاء ومنحه الحكم العماني عبد الله الهلالي ركلة جزاء انبرى لها عدنان عوض وترجمها بنجاح داخل شباك الخالدي في الدقيقة 90. وتقام مباراة الاياب يوم 29 اكتوبر المقبل في عمان.
وتعادل مسقط العماني مع ضيفه البنزرتي التونسي 1 ـ 1، سجل بدر المحروقي (41 من ركلة جزاء) هدف مسقط، والبرازيلي ماركوس دوس سانتوس (74) هدف البنزرتي.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى، وكان مسقط الطرف الافضل في الشوط الاول، وتكافأ الأداء في الشوط الثاني اثر تراجع مستوى العمانيين من دون مبرر، فأفسح في المجال امام البنرزتي لتهديد مرماهم اكثر من مرة، وكان البرازيلي مصدر خطورة بشكل متواصل. افتتح مسقط التسجيل من ركلة جزاء احتسبها القطري هارون المنصوري اثر عرقلة المدافع البشير علي لتقي مبارك فانبرى لها بدر المحروقي ووضعها على يمين الحارس كريم عبد الرزاق العموري واستدرك البنرزتي عبر البرازيلي دوس سانتوس عندما تلقى كرة من الجهة اليسرى من فتحي علي فوضعها في شباك الحارس سليمان خميس (74).
وفي بيروت تعادل العهد اللبناني مع الافريقي التونسي 1 ـ 1.
وبدا الافريقي ثالث الدوري في بلاده الافضل في نصف الساعة الاول من الشوط الاول، وسجل هدفا عبر الدولي انيس القروي (20). بيد ان العهد حامل كأس لبنان الذي كان يخوض تجربته الخارجية الاولى، فامتص الصدمة، وبادل ضيفه الهجمات التي أثمرت هدف التعادل عبر عصام ايوب متابعا كرة سددها محمود شحود وارتدت من الحارس الغاني سامي ادجاي (41). وفي الشوط الثاني، ضغط الافريقي، لكن من دون نتيجة.