وصل مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الجديد اليوغوسلافي سنتراك سنتراك إلى الدمام من أجل متابعة لاعبي الفريق السعودي من خلال مشاركاتهم في التصفيات الأولية لقارة آسيا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2002.
وستقتصر مهمة المدرب الجديد سنتراك على متابعة اداء لاعبي المنتخب السعودي من أجل الوقوف على مستوى العناصر المشاركة عن قرب. وسيواصل المدرب الوطني ناصر الجوهر مهمته الفنية كمدير للمنتخب في هذه التصفيات.
وكان المدرب سنتراك قد وصل إلى مدينة الرياض برفقة الدكتور صالح بن ناصر وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، قادمين من باريس، بعد أن تم الاتفاق على جميع بنود العقد من أجل تولي الأول مهمة تدريب المنتخب السعودي، حيث سيبدأ عمله الفعلي مع اللاعبين بداية شهر مارس (آذار) المقبل، وسيقوم سنتراك من خلال متابعته للاعبين في التصفيات الحالية بوضع تقارير فنية لما يحتاج إليه المنتخب من كوادر فنية عاملة سواء معه أو في الجهاز الطبي والإداري، بالإضافة إلى مدى حاجة الفريق السعودي لبعض اللاعبين في جميع المراكز.
وصرح المدرب سنتراك عقب وصوله بأنه يملك خلفية جيدة على مستوى كرة القدم في السعودية. وقال: لقد تابعت المنتخب السعودي خلال مشاركته في تصفيات كأس آسيا الأخيرة والتي أقيمت في لبنان، بالإضافة إلى أنني كنت قد اطلعت على الكرة السعودية في السابق من خلال مشاركتها في نهائيات كأس العالم 94 التي أقيمت في أميركا وكذلك كأس العالم 98 التي استضافتها فرنسا.
وأشار سنتراك إلى ان الاتحاد السعودي لكرة القدم كان هو السباق قبل نادي الهلال للاتصال به وعرض عليه تدريب المنتخب الأول وقد اتفقت مع المنتخب السعودي، ولذلك فضلت عدم مناقشة عرض نادي الهلال السعودي.
يذكر أن المدرب سنتراك كان لاعباً في منتخب يوغوسلافيا في خانة الهجوم، وبدأ حياته التدريبية مع نادي زيمون في يوغوسلافيا، ثم تولى الإشراف على المنتخب اليوغوسلافي واستمر معه لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى الصين ودرب فريق شن دونغ قبل أن يتعاقد مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.