الوحدات صالح جمهوره بكأس الأردن على حساب منافسه التقليدي الفيصلي

TT

لم يشأ فريق الوحدات ان ينهي موسم الكرة الاردني لعام 2000 الا بمصالحة جماهيره التي كانت غاضبة بشدة على فقدان فريقها بطولة الدوري الممتاز وكذلك بطولة درع الاتحاد لغريمه التقليدي الفيصلي (اعرق اندية الاردن وأكثر تحقيقا للانجازات الكروية.. اكثر من 50 لقبا).

الوحدات الذي كان قد استهل موسم الكرة الاردني لعام 2000 بالفوز على الفيصلي 2/1، وبالتالي الحصول على لقب بطولة كأس الكؤوس الاردنية، اختتم الموسم قبل امس بحصوله على بطولة كأس الاردن اثر فوزه على الفيصلي ايضا وبهدفين من دون مقابل، حملا توقيع سفيان عبد الله من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 55 وعلي جمعة في الدقيقة 73 من انفراد بحارس مرمى الفيصلي بعدما كسر التسلل.

وهكذا اختتم موسم الكرة الاردني باقتسام القطبين الالقاب الرئيسية الاربعة. وعليه فانهما سيمثلان الاردن مجددا في البطولات العربية والآسيوية.

وكان الفريقان قد تأثرا بصورة واضحة بغياب لاعبيهما الدوليين عن المباراة النهائية لبطولة كأس الاردن، الامر الذي القى بظلاله على اجواء المباراة بصفة عامة. وكما كان متوقعا فقد لعب الفيصلي مدافعا معظم الوقت بغية استدراج الوحدات للعب الوقت الاضافي والركلات الترجيحية، على اعتبار ان الفيصلي لعب بغياب عشرة من نجومه الاساسيين الدوليين، بالاضافة الى نجم الوسط صبحي سليمان لحصوله على الانذار الثاني في الدور نصف النهائي، في حين غاب عن الوحدات ستة من لاعبيه الدوليين.

جماهير الوحدات خرجت من ملعب عمان الدولي في موكب فرح كبير، وهي تزف فريقها بكأس الاردن، في الوقت الذي اعلنت فيه ادارة النادي وقف مظاهر الاحتفال باللقب تضامنا مع انتفاضة الاقصى المبارك في فلسطين.