يأمل فريق نادي الزمالك اليوم الخروج من أزمته الطارئة بالفوز على فريق طلائع الجيش في الأسبوع الرابع للدوري المصري، لان اي نتيجة غير ذلك ستدخله النفق المظلم وربما تؤدي الى الفوضى وعدم الاستقرار وتغيير الجهاز الفني. على ملعب الكلية الحربية، يلتقي الزمالك وطلائع الجيش ولكل منهما خمس نقاط لكن اهدافهما ربما تختلف، فالزمالك يسعى للفوز لاستعادة الانتصارات بعد تعادلين مع اسمنت اسيوط وانبي فقد خلالهما 4 نقاط، جعلت الأهلي ينفرد بالقمة مبكراً. اما طلائع الجيش حديث العهد بالدرجة الممتازة فربما يرضى بالتعادل خاصة ان منافسه هو حامل اللقب. وقال جمال عبد الله المدرب العام للزمالك ان المباراة هي الخطوة الاولى على طريق استعادة الثقة والعودة للمنافسة على صدارة الدوري واضاف عبد الله: «ان هناك تعديلات جوهرية على تشكيل الفريق حيث يتم الدفع بطارق السعيد في اول مشاركة له هذا الموسم والاستعانة بالعراقي صالح سدير في مركز صانع الالعاب مع استمرار وائل القباني في مركزه الجديد وعدم عودته لمركز الظهير الحر لانه يجيد الهجوم والدفاع».
من جهة اخرى، اعلن المهندس ابراهيم المعلم نائب رئيس النادي الأهلي عدم خوضه الانتخابات في الفترة القادمة بعد ان امضى في هذا العمل التطوعي اكثر من 12 عاما قدم فيها العديد من الانجازات مع باقي اعضاء المجلس. ونفى المعلم ان يكون قد تعرض لضغوط لترك هذا المنصب، وقال انه اتخذ القرار بارادته وان علاقته بباقي اعضاء المجلس جيدة، وليس صحيحا انه على علاقة سيئة بمحمود الخطيب أمين صندوق الاهلي الذي اعلن حسن حمدي رئيس النادي تصعيده لمنصب النائب في الدورة القادمة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده امس حسن حمدي رئيس الاهلي ونائبه ابراهيم المعلم.
ونفى المعلم ايضا ان يكون دخول طاهر أبو زيد في المنافسة على منصب النائب سببا في رحيله خوفا من المفاجآت، وقال ان تاريخه والارقام التي يحققها في الانتخابات تؤكد مكانته عند اعضاء الاهلي، ولكن انشغاله بالكثير من الاعمال والمناصب في مصر وخارجها واهمها رئاسة اتحاد الناشرين العرب جعله في موقف يدفعه لهذا القرار الصعب.
واشار المعلم الى انه اتخذ هذا القرار منذ عام ولكن حسن حمدي طلب منه الانتظار حتى لا يدخل النادي في صراع الانتخابات مبكرا الى ان جاء الوقت المناسب.
من جانبه، اشاد حسن حمدي رئيس النادي بموقف المعلم وبتاريخه مع الاهلي، وقال انه لن يعلن قائمته الانتخابية قبل موعد فتح باب الترشيح.