شهدت مدينة الاسماعيلية احداثا مؤسفة عقب فوز فريقها على المصري بهدفين مقابل هدف واحد حيث انطلقت جماهير بورسعيد تجوب شوارع الاسماعيلية تقذف المنازل بالحجارة والاطارات المشتعلة معربة عن غضبها من الخسارة التي ترى انها كانت باخطاء تحكيمية. وقد ادت ثورة الجماهير الى ارتباك حركة المرور وقطع الطريق من الاسماعيلية الى بورسعيد وانقلبت سيارة واصيب تسعة، منهم خمسة في حالة خطيرة. ويعد هذا الموقف سيناريو متكررا لجماهير بورسعيد، والتي بسببها وقع اتحاد الكرة عقوبة نقل مباراة لها في الموسم الماضي خارج ملعبها وكانت أمام الأهلي وحدث صدام انتهى بانشاء المحكمة الرياضية واقيمت المباراة في بورسعيد ويعود السيناريو اليوم قبل لقاء الاهلي ايضا وينتظر الجميع موقف اتحاد الكرة من سلوك الجماهير. اما عن المباراة نفسها، فقد جاءت مثيرة وتقدم فيها الاسماعيلي بهدفي احمد فتحي وحسني عبد ربه قبل ان يحرز جاستيني مدافع الاسماعيلي هدفا في مرمى فريقه كما الغى الحكم هدفا لحسام حسن بناء على راية مساعده الذي اشار الى تسلسل. وقد اكد حسام حسن ان هدفه صحيح، وان مساعد الحكم الذي رفع الراية تأثر بالجماهير التي طالبت باحتساب الكرة تسلل فحرم المصري من هدف أكيد. اما فاروق جعفر المدير الفني للمصري فألقى بالخسارة على بعض الناشئين الذين دفع بهم في اللقاء وقال انه سيدرك هذا الخطأ في اللقاء المقبل. وقال الالماني بوكير المدير الفني للاسماعيلي ان لاعبيه قدموا عرضا طيبا وهم في طريقهم لاستعادة قوتهم بعد ثاني فوز لهم والذي رفع الرصيد الى سبع نقاط فيما توقف المصري عند خمس فقط.
ولم يكن هذا اللقاء وحده المليء بالاثارة بل ان جميع المباريات كانت قمة الاثارة، ابرزها في ملعب الكلية الحربية ووسط آلاف المشاهدين عندما حول الأهلي خسارته بهدفين الى فوز بالثلاثة وهو الفوز الذي يقول عنه جوزيه انه جاء بروح البطولة وبروح المجازفة التي قام بها عندما استبدل اثنين في بداية الشوط الثاني بخروج اسامة حسني وجيلبرتو واللعب بخالد بيبو والنيجيري ماكي ثم أخرج المدافع شادي محمد ولعب بالكولومبي كاستيلو. وقال جوزيه ان هذه المغامرة كانت مطلوبة لزيادة الفاعلية الهجومية وان استمر مسلسل اهدار الفرص السهلة.
كان الاتحاد قريبا من المفاجأة عندما تقدم له حسام عبد المنعم في الشوط الاول ثم عاد يوسف حمدي واحرز الهدف الثاني في الدقيقة 50 إلا ان ماكي احرز للاهلي في الدقيقة61 وبعده بدقيقة احرز عماد متعب الهدف الثاني في الدقيقة 62 من صناعة كاستيلو الذي عاد وأحرز الهدف الثالث قبل النهاية بخمس دقائق لتطلق جماهير الاهلي غير مصدقة ما حدث بعد ان اجتازت مرحلة خطيرة حيث حقق الاهلي النقطة الـ 12 وتوقف الاتحاد بلا رصيد.
وفي ملعب الماكس بالاسكندرية كانت المفاجأة الثالثة عندما تقدم الحرس على بلدية المحلة بثلاثة اهداف في الشوط الاول لعبد الحميد بسيوني وهشام حنفي (هدفان) ثم ادرك البلدية التعادل في الشوط الثاني عن طريق السيد كشك وجونسون ومصطفى جعفر ليرفع الحرس رصيده الى اربع نقاط والبلدية الى 6 نقاط. وفي ملعب المقاولون العرب ودع انبي مسلسل التعادلات واوقف انطلاق اسمنت اسيوط وفاز بثلاثية مجدي عبد العاطي (هدفان) فور نزوله وعمرو زكي ليرفع انبي رصيده الى ست نقاط ويتوقف اسمنت اسيوط عند اربع نقاط. وفي المحلة ايضا حقق الغزل اول فوز وهزم الترسانة بهدف اشرف شيحة ليرفع رصيده الى اربع نقاط ويتساوى مع الترسانة في نفس الرصيد.
وفي السويس، تأكد ان المنصورة الذي صعد للقمة في اول اسبوعين لا يستطيع الحفاظ عليها حيث خسر من اسمنت السويس بثلاثة اهداف لوائل كامل وعادل مصطفى وسامي قمصان ليتوقف عند رصيد 6 نقاط ويحقق الاسمنت النقطة الرابعة.