مهمة سهلة للوداد البيضاوي أمام أولمبيك آسفي بالدوري المغربي اليوم

TT

يلتقي أولمبيك آسفي القابع في أسفل الترتيب على أرضه بفريق الوداد البيضاوي اليوم في أبرز مواجهات الجولة السادسة لبطولة الدوري المغربي لكرة القدم.

وحاول اتحاد كرة القدم برمجة معظم المباريات ليلا بعد الأفطار حسب امكانيات الفرق التي تتوفر ملاعبها على الإنارة، تفاديا للإرهاق والتعب وتأثيرهما السلبي في أداء اللاعبين بفعل الصيام، لكن ظلت ملاعب بعض الفرق بدون امكانات.

ظهرا يلتقي أولمبيك آسفي الأخير مع الوداد البيضاوي، أحد فرق الصدارة في مباراة تختلف فيها أهداف الطرفين، فالمضيف سيحاول جاهدا كسب نقاط اللقاء الثلاث للخروج من المواقع المهددة ، فيما سيعمل الضيف على تحقيق نتيجة تعزز موقعه في المقدمة.

في ذات الوقت يستضيف فريق الجمعية السلاوية المحتل للمركز السابع جاره اتحاد تواركة صاحب المركز الثالث، وهو أول لقاء يجمع بين الفريقين الجارين في القرن الجديد في الدوري، الأول الذي غابا عنه معا طوال سبعة عشر عاما، وهي فرصة لفريق سلا للاستعداد لمباراته المرتقبة الأربعاء المقبل على أرضه ضد نادي الكويت الكويتي في إياب تصفيات الدور الأول لكأس أبطال العرب، التي عادت نتيجة ذهابها للفريق الكويتي بهدفين بدون مقابل.

وبملعب الحارثي في مدينة مراكش، يلاقي فريق الكوكب المحلي في الوقت نفسه شباب المسيرة في مواجهة تفرض على الفريق المراكشي العمل ما في وسعه للخروج منها بفوز يعزز نقاطه التي لا تتعدى الثلاث، ووضع حد لنتائجه السلبية، لكن الأمر لا يبدو سهلا أمام الفريق الضيف الذي سيحاول من جانبه تحقيق نتيجة تزكي موقعه في المركز الثالث الذي يحتله إلى جانب الجيش واتحاد توراكة والنادي المكناسي بتسع نقاط لكل منها.

ومساء يحل أولمبيك خريبكة ضيفا على النادي المكناسي في لقاء ذي أهمية بالنسبة للجانبين، خاصة بالنسبة للفريق المكناسي الذي عليه الاستفادة من عاملي الأرض والجماهير لتزكية سلسلة نتائجه الايجابية التي كانت وراء ارتقائه إلى المركز الثالث برصيد تسع نقاط.

وفي نفس التوقيت يقابل الجيش الملكي صاحب المركز الثالث فريق اتحاد طنجة القابع في المركز الرابع عشر برصيد لا يتعدى ثلاث نقاط، وهو وضع يحتم على فريق طنجة تفادي تعثر جديد، رغم أن تحقيق هذا المبتغى يبدو صعب المنال، نظرا لقوة الفريق العسكري الذي قل ما اندحر على أرضه وبين مشجعيه.

في باقي اللقاءات يلعب الرجاء البيضاوي بملعبه أمام حسنية أغادير، وهي فرصة للفريق البيضاوي لاسترجاع مقوماته للدفاع عن اللقب الذي في حوزته، فيما يحل شباب المحمدية المحتل للمرتبة الأولى مع الوداد ضيفا على المغرب الفاسي في مواجهة تعد بالندية والبحث الجاد على التفوق، خاصة من قبل الفريق المضيف الذي يقبع في المركز الأخير برصيد نقطتين فقط، وهو موقع لا يليق بسمعته وتاريخه الكروي، ولا يرضي جماهيره العريضة.