لقاء القمة يطارد الأهلي والزمالك بسبب الإنذارات الصفراء

TT

فرض لقاء القمة بين الاهلي والزمالك 4 نوفمبر (تشرين الاول) المقبل نفسه على الجهازين الفنيين في الناديين برغم ان لكل فريق مباراة قبل لقائهما حيث سيلعب الاهلي مع البلدية في القاهرة والزمالك مع الاسماعيلي في الاسماعيلية، وسر التوتر المفاجئ الذي اصاب الاثنين هو الخوف من الاصابة او البطاقات الحمراء خاصة الزمالك حيث حصل ثلاثة لاعبين على انذاريين ويتبقي الثالث وهم عبد الحليم علي وطارق السيد وتامر عبد الحميد، وفي الاهلي محمد بركات والرباعي من افضل اللاعبين في الفريقين.

ويبحث الجهازان امكانية استبعاد هؤلاء الرباعي من اللقاء المقبل حتي تكون الصفوف مكتملة قبل لقائهما معاً. وان كان الزمالك الذي يعاني نقصا في صفوفه يخشي ان يخسر امام الاسماعيلي ثم الاهلي وتضيع كل فرص المنافسة على اللقب.

على جانب آخر طالب جوزيه المدير الفني البرتغالي لاعبيه بنسيان لقاء المصري وطالبهم بالتركيز في لقاء البلدية لأن الفوز به سيكون افضل دعم قبل لقاء القمة، وأشار الي أنه لن يعتبر نفسه حقق شيئا قبل أن يصل للنقطة الـ21 بعد الاسبوع السابع.

في الوقت نفسه لا يزال الحزن يخيم على بورسعيد بسبب مستوى ونتائج الفريق وبدأت الانقسامات تدب في الصفوف علي مستوي اللاعبين والجهاز الفني والادراة برغم محاولات لم الشمل لتفادي المطب الحالي الذي قد يطيح باحال الفريق في بلوغهم مرتبة طيبة هذا الموسم.

أما في الزمالك فبات التركيز علي لقاء الكرامة السوري في دوري ابطال العرب بعد غد الاربعاء والذي سيغيب عنه الثلاثي طارق السيد ومدحت عبد الهادي وعبد الحليم علي للايقاف وحازم امام للاصابة برغم حاجة الفريق لاكتمال الصفوف وتحقيق الفوز بعد أن انتهي لقاء الذهاب بالتعادل السلبي، ويحاول المدير الفني الالماني سيتبي اعادة بناء الفريق بما هو متاح من اللاعبين لتخطي هذه المرحلة الحرجة.

من جهة اخرى قرر مجلس ادارة اتحاد كرة القدم المصري بدء البحث عن مدرب عام للمنتخب الوطني لكرة القدم يتولي المسؤولية في الفترة الحالية قبل استقدام مدير فني سواء كان اجنبيا او محليا خاصة ان المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم والتي ستنطلق في فبراير المقبل بالجولة السادسة تعد فرصة قريبة ولا توجد اي ملامح لهذا الفريق ولن توجد إلا بعد انتخاب مدرب الاتحاد الجديد. وقد جاء هذا القرار ايضا بعد تعيين اسماعيل يوسف المدرب العام للمنتخب مصر فنيا للشباب الذي يستعد لدورة المريديان في فبراير المقبل.

وبات شوقي غريب وفتحي مبروك اقرب المرشحين لتولي هذه المهمة في الفترة الحالية وان كان غريب هو الاقرب خاصة وأنه بلا عمل وله خبرة سابقة في هذه المهمة ويعد معظم اللاعبين الحاليين من ابنائه الذين دربهم من قبل.