يلتقي اليوم في جدة وعلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل فريقا الاتحاد والرياض في إطار الجولة السابعة المؤجلة من الدوري السعودي الممتاز علما بأن الأمانة العامة في الاتحاد السعودي لكرة القدم قررت تأجيل لقاء الفريقين المقرر له منتصف شهر اكتوبر (تشرين الاول) الماضي، بسبب تعدد مشاركات فريق اتحاد جدة هذا الموسم.
ويملك الاتحاد 14 نقطة من 7 مباريات خاضها في الدوري المحلي، وتبقى له مواجهتان غير اليوم مع فريقي الهلال والاتحاد سيخوضها عقب احتفالات عيد الفطر المبارك، وفاز الاتحاد في 4 مواجهات وخسر في واحدة وتعادل في اثنتين وسجل 17 هدفا فيما تلقت شباكه 8 أهداف.
أما الرياض فنقاطه بلغت 9 من 9 مباريات خاضها فاز في اثنتين وتعادل في ثلاث، وخسر في اربعة لقاءات وسجل لاعبوه 10 أهداف، بينما سكنت شباكه 13 هدفا ورغم وجود 3 محترفين عمانيين في الفريق وتميزهم في لقاءات الرياض السابقة، إلا أن النتائج التي حققها الأخير لم تكن جيدة، ويبدو أن تواصله في ذلك ربما يهدد بهبوط الفريق إلى الدرجة الأولى في حال عدم قدرة اللاعبين في الارتقاء بمستوى فريقهم في الجولات المقبلة.
ويبدو الاتحاد مرشحا كالعادة في الفوز بالمباراة لأنه متميز من الناحية الفنية ويفوق الفريق الضيف في هذا الشأن، إلى جانب أن خبرات لاعبيه الدولية تكتسح خبرات الرياض التي لا تتميز إلا بوجود الثلاثي العماني والذين يتقدمهم عماد الحوسني. ويرى ايفتش أن اللقاء اختبار للفريق قبل أن يلعب ذهاب الدور النهائي من دوري أبطال آسيا، مؤكدا أن الرياض فريق جيد لكن الاتحاد اقوى وسيكون فائزا بالمواجهة، لأن نجومه متميزون ويفوقون الفريق المقابل أداء وخبرة ونجومية؟
أما الرياض فيرى مدربه خالد القروني أن الأداء غير مستقر، وكل ذلك يعود إلى عدم وجود إدارة في الفترة السابقة، لكن بعد انتخاب الأمير بندر بن عبد المجيد بن سعود رئيسا للنادي قبل أيام قليلة، سيسهم في ارتفاع الحالة المعنوية للاعبين وسيزيد من رغبتهم في تطوير مستوياتهم الفنية والارتقاء بنتائج الفريق في الجولات المقبلة.
وسيكون لمكان اقامة المباراة دور كبير في تعزيز قدرة الاتحاد في الفوز بالنتيجة لأنه سيلعب على ارضه وبين جماهيره إلى جانب أن الروح المعنوية للفريق تبدو في اوج تألقها، عقب بلوغ الفريق الأول نهائي دوري أبطال آسيا، وايضا تحقيق الاتحاد المرتبة 75 على مستوى العالم، وذلك حسب تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم عن شهر اكتوبر الماضي.