ترقب جماهير الكرة الأردنية والنادي الفيصلي باهتمام بالغ جدول مباريات الدور الثاني من النسخة الثانية لدوري أبطال العرب لكرة القدم والذي يحدد مواعيد (6) مباريات مقررة للفيصلي ذهابا وإيابا أمام فرق الهلال السعودي، الأفريقي التونسي والإسماعيلي المصري ضمن المجموعة الثالثة في حين تضم المجموعة الأولى فرق الصفا قسي التونسي (حامل اللقب)، الكويت الكويتي، الزمالك المصري ومولودية الجزائر بينما تضم المجموعة الثانية فرق اتحاد جدة السعودي، وفاق سطيف الجزائري، المحلة المصري والأهلي القطري، أما المجموعة الرابعة فتضم فرق أهلي جدة السعودية، ملاحة نصر حسن داي الجزائري، الوداد البيضاوي المغربي والبنزرتي التونسي.
يذكر أن الاتحاد العربي لكرة القدم بالتنسيق مع الشركة الراعية لمسابقة دوري أبطال العرب A.R.T حدد أيام 22 و 23 و 24 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري موعدا لانطلاق منافسات الدور الثاني الذي يحدد هوية (8) فرق سوف تتأهل لدور الثمانية.
ولكن مصادر النادي الفيصلي أعربت عن عدم ارتياحها لهذه المواعيد نظرا لانشغال (9) من لاعبي الفيصلي هم: مؤيد سليم، وعبد الهادي المحارمة، وحسونة الشيخ، وهيثم الشبول، وراتب العوضات، وحاتم عقل، ومحمد خميس، وقصي أوعالية وخالد سعد مع منتخب الأردن الوطني الذي تنتظره يوم 17 من الشهر الجاري المواجهة الأخيرة له في تصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية (مونديال ألمانيا 2006) أمام منتخب قطر في الدوحة، هذا فضلا عن أن تلك المواعيد تتزامن مع انطلاقة دوري الأردن الذي يحمل الفيصلي لقبه منذ سنوات، ولكن مصادر اتحاد الكرة الأردني أكدت أن بالإمكان تأجيل المباراة الأولى للفيصلي في مسابقة الدوري المحلي.
وكان الفيصلي قد ضمن التأهل للدور الثاني من دوري أبطال العرب بفضل تعادلين متتاليين حققهما مع القادسية الكويتي 1/1 في الكويت وصفر/صفر في عمان، وقد افتقد الفيصلي في هاتين المباراتين لجهود محترفين أجانب لكنه أعلن أن الدوري الثاني سيشهد حضور محترفين اثنين هما السوري نادر جوخدار والعراقي أركان نجيب.
ويتولى الإشراف على فريق الفيصلي حالياً لاعبه الدولي السابق خالد عوض الذي ظهر لأول مرة مديرا فنيا للفيصلي في مباراة الإياب أمام القادسية الكويتي، ثم قاده الخميس الماضي إلى دور الثمانية من بطولة كأس الأردن أثر فوز مثير على الأهلي بهدف حسونة الشيخ. ويرى خالد عوض أن المسؤولية تبدو مضاعفة على الفيصلي في دوري أبطال العرب كونه الفريق الأردني الوحيد الذي بقي في حلبة المنافسة بعدما خرج نادي الحسين من الدور الأول بخسارتين أمام أهلي قطر صفر/3 في الدوحة و1/2 في مدينة أربد. وترى جماهير الفيصلي أن القفزة النوعية التي حققها منتخب الأردن مؤخرا وارتقت به إلى المركز 37 في لائحة فيفا والخبرة الدولية الواسعة التي اكتسبها تسعة من لاعبي الفيصلي في المشاركات الخارجية لمنتخب الأردن وآخر تصفيات ونهائيات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم وبطولة L.G الدولية في نيجيريا وغير ذلك من المباريات الودية الدولية، ينبغي أن تكون حافزا كبيرا للفيصلي لأن يكون منافسا حقيقيا لفرق الهلال السعودي والأفريقي التونسي والإسماعيلي المصري على واحدة من بطاقتين عن مجموعته لدور الثمانية بل والمنافسة بقوة على لقب دوري أبطال العرب.
ويتوقع أن تحظى مباريات الفيصلي في الدور الثاني من دوري أبطال العرب باهتمام جماهيري واسع النطاق ينتظر أن يملأ مدرجات استاد عمان الدولي خاصة مع تواصل ظاهرة تشفير هذه المباريات ونقلها حصريا عبر قنوات الرياضة في شبكة راديو وتلفزيون العرب والإصرار على منع التلفزيون الأردني «الرسمي» من نقل تلك المباريات.