مأزق جديد للمنتخب التونسي بعد انسحاب الكونغو من تصفيات المونديال

TT

يواجه المنتخب التونسي لكرة القدم مأزقا جديدا بعد انسحاب منتخب الكونغو من تصفيات المجموعة الرابعة لمونديال 2002.

ويؤثر هذا الانسحاب المفاجئ على المنتخب التونسي، فبعد ان كان يحتل صدارة ترتيب هذه المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن منتخب كوت ايفوار وجد نفسه يحتل المركز الثاني بعد تساويه في النقاط مع منتخب كوت ايفوار بفارق الاهداف.

وكان المنتخب التونسي الذي فاز على منتخب الكونغو منذ اسبوعين تقريبا في الكونغو بهدفين لصفر ويراهن على أن يتعثر منتخب كوت ايفوار في مباراته القادمة مع الكونغو حتى يضمن ترشحه لكأس العالم. وأدى انسحاب الكونغو الى بعثرة اوراقه من جديد ولا بد للمنتخب التونسي أن يفوز على منتخب الكونغو وانتظار مباراته مع كوت ايفوار في تونس والتي ستكون هي الفيصل لتحديد المترشح من المجموعة الرابعة الى نهائيات كأس العالم.

وبعد أن كان المدرب الايطالي للمنتخب التونسي فرانكو سكوليو قد ضمن حسابيا ترشح المنتخب التونسي لنهائيات كأس العالم ،وجد نفسه بانسحاب الكونغو في وضع صعب جدا اعاد خلط الاوراق بينه وبين من لا يرغبون في وجوده على رأس المنتخب التونسي حيث ارتفعت مجددا اصوات النقاد الرياضيين في تونس الذين يطالبون برحيله وبدأوا في تسريب اخبار مفادها أن فريق جنوة الايطالي يجري مفاوضات سرية مع المدرب سكوليو لتولي تدريبه.

الا ان المدرب نفى تلك الانباء على الرغم من حضوره تدريبات فريق جنوة الايطالي الذي سبق أن دربه مرتين من قبل.

وطبق لمصادر رياضية في تونس فان رحيل سكوليو عن تدريب المنتخب التونسي وعودته الى ايطاليا سوف تكون بعد مباراة تونس كوت ايفوار يوم 25 من الشهر الجاري، وان هناك اتفاقا مبدئيا تم بين سكوليو وبين رئيس فريق جنوة الايطالي. وانه تجري حاليا مشاورات بين سكوليو وبين اتحاد كرة القدم في تونس للتوصل الى تفاهم لفسخ العقد الذي يربطه بالمنتخب التونسي حتى عام 2003.