الكويت تهزم ماليزيا بستة أهداف وتطيح الصين الفائزة على هونغ كونغ 7/صفر

تعادل تايلاند واليمن وفوز العراق على فلسطين في تصفيات آسيا لكأس العالم

TT

تلقت الصين ضربة قوية بخروجها من الدور الأول لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2006 المقرر في ألمانيا على الرغم من فوزها على هونغ كونغ 7/صفر امس ضمن منافسات المجموعة الرابعة, وذلك لفوز الكويت على ماليزيا 6/1 في الكويت فخطفت الأخيرة البطاقة الوحيدة بفارق الأهداف المسجلة.

ورفع المنتخبان الكويت والصيني رصيدهما إلى 15 نقطة، لكن الكويت سجلت 15 هدفا وتلقت شباكها هدفين، في حين سجلت الصين 14 هدفا وتلقت هدفا واحدا. يذكر أن الصين شاركت في نهائيات كأس العالم الأخيرة في كوريا الجنوبية واليابان لكنها خرجت من الدور الأول. أما الكويت فشاركت مرة واحدة بمونديال عام 1982 في اسبانيا عندما نالت شرف أن تكون أول منتخب خليجي يحقق هذا الانجاز. وسجل أهداف الكويت بدر المطوع في الدقيقة 17، وبشار عبد الله (60 من ركلة جزاء و70)، وفرج لهيب (75 و83)، وفهد الفهد (82)، وسجل خالد نانثاكومار (19) هدف ماليزيا.

وعوضت الكويت خروجها من الدور الأول في التصفيات الماضية المؤهلة إلى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما خسرت أمام البحرين في الكويت في مباراة حاسمة في ختام الدور الأول. واقيمت المباراتان في توقيت واحد بقرار من الاتحاد الآسيوي منعا لتأثير أي نتيجة في الأخرى. وكان السيناريو مثيرا جدا بين الكويت ومدينة غوانجو الصينية لأن منتخب الصين كان مطالبا بالفوز بفارق ثلاثة اهداف من المنتخب الكويتي لكي يضمن بطاقة المجموعة، وكان يسير نحو هذا الهدف حين تقدم بثلاثة أهداف نظيفة بينما كانت نتيجة الكويت وماليزيا تشير الى التعادل 1/1. وانتفض المنتخب الكويتي في الشوط الثاني وسجل خمسة أهداف مستفيدا من النقص العددي في صفوف ضيفه بعد طرد صاحب الهدف نانثاكومار، الذي بصق في وجه الكويتي محمد جراغ، فلم يتردد الحكم الأوزبكستاني نايل لطفولين في طرده.

وأدت الأهداف الستة التي سجلها منتخب الكويت إلى ضمان تأهله لأن الصين قدمت المطلوب منها ودكت مرمى هونغ كونغ بسبعة أهداف نظيفة، ولكن ذلك لم يكن كافيا لها لخطف بطاقة المجموعة.

واعتمد المدرب الكويتي محمد ابراهيم تشكيلة هجومية منذ البداية، فزج بثلاثة مهاجمين هم بشار عبد الله وبدر المطوع وفهد الفهد، الذين شكلوا خطورة كبيرة على مرمى ماليزيا وكان بإمكانهم تسجيل عدد كبير من الأهداف لكنهم اكتفوا بواحد فقط في الشوط الأول قبل أن يسجلوا خمسة في الثاني. ويعتبر فشل الصين في بلوغ الدور الثاني الحاسم ضربة قوية لبلد الملياري نسمة، خصوصا أن المسؤولين توسموا خيرا بعد بلوغ المنتخب المباراة النهائية لكأس أمم آسيا التي استضافها على أرضه في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين قبل أن يخسر أمام اليابان. ولا شك في أن الخسارة ستعني نهاية المطاف بالنسبة إلى مدرب المنتخب الصيني الهولندي آري هان.

وفي بانكوك تعادل منتخب تايلاند مع نظيره اليمني بهدف لكل منهما في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الآسيوية الخامسة. تقدم صالح الشكري بهدف لليمن في الدقيقة 68 لكن سيريونج نيويت أدرك التعادل لمنتخب تايلاند، الذي لعب على أرضه ووسط جمهوره بهدف في الدقيقة 90.

وبهذه النتيجة يحتل اليمن المركز الرابع والأخير في المجموعة برصيد خمس نقاط بينما تحتل تايلاند المركز الثاني مؤقتا برصيد سبع نقاط.

وضمنت كوريا الشمالية مبكرا التأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات بعد تصدرها المجموعة.

* ستة انتصارات متتالية لليابان

* وحققت اليابان بطلة آسيا، فوزها السادس على التوالي، وكان على حساب سنغافورة 1/صفر في مدينة سايتاما أمام نحو 59 ألف متفرج في الجولة السادسة الأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثالثة. وسجل كييجي تامادا هدف الفوز في الدقيقة 13 .

ورفعت اليابان، التي كانت ضمنت تأهلها إلى الدور الثاني من التصفيات في الجولة الماضية، رصيدها إلى 18 نقطة. وكانت اليابان بلغت الدور الثاني في المونديال الأخير الذي استضافته مع كوريا الجنوبية عام 2002، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، وكانت شاركت في نهائيات مونديال فرنسا عام 1998 أيضا لكنها خرجت من الدور الأول.

لم يكن فوز اليابان على سنغافورة سهلا رغم انها سيطرت على المجريات بمشاركة معظم اللاعبين الذين توجوا أبطالا لآسيا قبل نحو ثلاثة أشهر. وكان ماساشي موتوياما قريبا من افتتاح التسجيل في الدقيقة الحادية عشرة لكنه لم يحسن استغلال فرصة سنحت له أمام المرمى، إلا أنه عوض بعد دقيقتين عندما مرر كرة إلى تامادا فوضعها داخل الشباك. وحاولت اليابان مرارا زيادة غلتها من الأهداف لكن النتيجة بقيت على حالها. ورفعت اليابان رصيدها إلى عشرين فوزا على سنغافورة مقابل ثلاث هزائم وتعادل واحد.

وضمن المجموعة الثانية سحقت أوزبكستان تايوان 6/1. سجل الكسندر جينريخ الهدف الأول لأوزبكستان في الدقيقة الخامسة قبل أن يضيف ميرد جلال قاسيموف الهدف الثاني في الدقيقة 12. وفي الدقيقة 18 عزز ماكسيم شاتشكيخ فوز فريقه بالهدف الثالث الذي أحرزه من ركلة جزاء قبل أن يضيف ليونيد كوشيليف هدفا رابعا في الدقيقة 34. وفي الدقيقة 45 أحرز قاسيموف هدفه الثاني والخامس لفريقه. وتمكن هونج وي يي من تسجيل هدف لتايوان في الدقيقة 64 قبل أن يختتم قاسيموف أهداف فريقه بالهدف السادس في الدقيقة 85. وتأهلت أوزبكستان للمرحلة المقبلة والأخيرة من التصفيات بتصدرها المجموعة برصيد 16 نقطة من ست مباريات، يليها المنتخب العراقي في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، ثم المنتخب الفلسطيني في المركز الثالث برصيد سبع نقاط، تليه تايوان في المركز الرابع من دون نقاط.

وكان منتخب العراق قد فاز على نظيره الفلسطيني 4/1 في الدوحة، وسجل قصي منير (54 من ركلة جزاء و58) وعماد محمد (65) ونشأت أكرم (76) أهداف العراق، وعماد حسن (79) هدف فلسطين.

وتأتي المباراة في إطار استعدادات المنتخب العراقي لخوض غمار كأس الخليج السابعة عشرة المقررة في الدوحة من 10 إلى 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، علما بأنه يعود اليها للمرة الأولى بعد غياب 14 عاما بسبب غزوه للكويت.

وجاء الشوط الأول مملا تماما وكانت التمريرات عشوائية من الجانبين فانتهى سلبيا. في المقابل كانت أحداث الشوط الثاني مغايرة تماما ونجح المنتخب العراقي في افتتاح التسجيل من ركلة جزاء انبرى لها منير بنجاح (54). وبعد أربع دقائق قام رزاق فرحان بمجهود فردي رائع تخطى فيه مدافعين والحارس قبل ان يمرر كرة خالصة باتجاه منير فلم يجد صعوبة في ايداعها داخل الشباك. ورفع المنتخب العراقي غلته من الأهداف عندما أضاف عماد محمد هدفا ثالثا من مسافة قريبة، قبل أن يسجل نشأت أكرم الهدف الرابع لمنتخب بلاده بتسديدة قوية من مشارف المنطقة. وسجل المنتخب الفلسطيني هدف الشرف عندما انفرد عماد حسن بالحارس العراقي وأودع الكرة على يساره (79). وكانت مباراة الذهاب التي اقيمت في الدوحة أيضا، انتهت بتعادل المنتخبين 1/1. وضمن المجموعة السابعة فازت كوريا الجنوبية على جزر المالديف 2/صفر وضمنت التأهل للدور الثاني.

وسجل كيم دو هيون الهدف الأول في الدقيقة 65 بكرة سكنت في الزاوية اليسرى من شباك المالديف من خارج منطقة الجزاء. وعزز لي من دونج جوك فوز فريقه بالهدف الثاني الذي سجله في الدقيقة 79 من المباراة التي حضرها 62441 متفرجا. وأهدر لي من دونج عدة فرص أخرى للتهديف.

وبهذه النتيجة تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 14 نقطة من ست مباريات يليها لبنان في المركز الثاني برصيد عشر نقاط من خمس مباريات، ثم جزر المالديف في المركز الثالث برصيد أربع نقاط من ست مباريات، تليها فيتنام في المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط من خمس مباريات.

وفي لقاء هامشي بالمجموعة الثامنة فازت إندونيسيا على تركمانستان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وكانت السعودية ضمنت بطاقة التأهل للدور الثاني.

تقدم اللاعب الهام جايا بهدف لمنتخب اندونيسيا الذي لعب على أرضه ووسط جماهير مشجعيه في الدقيقة 25 قبل أن يتعادل جوربانجلدي دوردييف بهدف لتركمانستان في الدقيقة 32. وفي الشوط الثاني أضاف جايا الهدفين الثاني والثالث لإندونيسيا في الدقيقتين 49 و60 .