هيوستن (الولايات المتحدة) ـ أ ف ب: تغلب الاسترالي ليتون هويت على الاسباني كارلوس مويا 7-6 (5-7) و6-2 و6-4 ضمن المجموعة الحمراء في بطولة الماسترز للرجال لكرة المضرب البالغ مجموع جوائزها 4.4 مليون دولار.
وكانت المباراة توقفت اول من امس بسبب هطول المطر وهويت يتقدم على منافسه 5-4 و30-صفر والارسال في حوزة مويا. والفوز هو الرابع على التوالي لهويت على مويا.
وسدد هويت الذي فاز بالبطولة عامي 2001 و2002، 15 ارسالا نظيفا لينهي المباراة في ساعتين و15 دقيقة. وسنحت فرصة ذهبية لهويت لحسم المجموعة الاولى في مصلحته عندما كسر إرسال منافسه في الشوط السابع، لكن مويا رد في العاشر ليدرك التعادل 5-5، ثم 6-6 فخاضا جولة فاصلة كانت من نصيب الإسباني.
وتقدم هويت 3-صفر في المجموعة الثانية بعد ان كسر إرسال مويا في الشوط الثاني وحسم المجموعة بسهولة 6-2 فارضا خوض مجموعة ثالثة حاسمة. ونجح هويت في كسر ارسال منافسه مرة واحدة في الثالثة فكان الأمر كافيا ليفوز بالمباراة.
وقال هويت: «ألعب جيدا في الفترة الحالية وهناك الكثير من النقاط الايجابية في ادائي وامل ان يستمر هذا الأمر مع بداية الموسم الجديد في استراليا». وفي المجموعة الزرقاء، تغلب الاميركي اندي روديك بصعوبة على البريطاني تيم هنمان 7-5 و7-6 (8-6). وكان روديك خسر ثلاثا من اصل مبارياته الاربع الاخيرة ضد هنمان.
ولعب روديك بشكل جيد النقاط الهامة في المباراة ونجح في كسر ارسال منافسه وتقدم عليه 6-5 ثم سنحت فرصتان لهنمان لادراك التعادل 6-6 وفرض جولة حاسمة، لكن الاميركي انقذ الموقف ليحسم المجموعة لمصلحته.
وتعادلت الكفتان في المجموعة الثانية وفشل أي من اللاعبين في كسر ارسال الآخر فلعبا جولة فاصلة تقدم بها البريطاني 5-2 لكن روديك لحق به وفاز بالنقاط الخمس التالية ليفوز بالمباراة.
وحاز روديك خمسة القاب هذا الموسم، خلافا لهنمان الذي فشل في التتويج في أي دورة، لكن بلوغه الدور نصف النهائي في بطولتي رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز سمح له بالمشاركة في بطولة الماسترز.
وقال هنمان: «لعب روديك بطريقة رائعة عندما كان تحت الضغط وسدد كرات لا تصدق».
واضاف «خضت أفضل مباراة لي في بطولة فلاشينغ ميدوز، سبق لي ان تغلبت على اندي في مباريات رفيعة المستوى لكن اليوم كان دوره». واضاف: «على الرغم من الخسارة فانا انظر الى الايجابيات لأنني خضت مباراة رائعة».
وتابع الروسي مارات سافين عروضه الجيدة في الآونة الأخيرة وتغلب على الأرجنتيني غييرمو كوريا 6-1 و6-4 بسهولة، وفي مدى ساعة فقط ضمن المجموعة الزرقاء ايضا.
ولم يخسر سافين الذي استعاد مستواه السابق سوى 3 مباريات من أصل 23 في الشهرين الاخيرين وهو احرز دورات بكين ومدريد وباريس خلال هذه الفترة.
ويعاني كوريا من اصابة في كتفه اجبرته على الخضوع لعملية جراحية قبل ثلاثة أشهر ويبدو أنه لم يستعد كامل لياقته البدنية. وقال كوريا: «لم ألعب جيدا في المجموعة الأولى لأنني كنت خائفا بعض الشيء من تجدد إصابتي خصوصا انني اخوض اول بطولة لي بعد غياب، وبالتالي لم اكن مركزا بما فيه الكفاية». اما سافين فقال: «لم يتمكن كوريا من تنفيذ الارسالات بقوة ربما لانه لم يكن واثقا من نفسه بعد طول غياب وخائفا بعض الشيء».