ريو دي جانيرو ـ رويترز: منيت آمال فريق سانتوس في الفوز بالدوري البرازيلي لكرة القدم بضربة بعد أن حرم من اللعب على أرضه للمرة الثالثة بعد أن القى مشجعون ألعابا نارية وعملات على الملعب أثناء مباراة تعادل فيها مع كورينثيانز 1-1.
وأمرت المحكمة التأديبية البرازيلية لكرة القدم تعليمات للنادي بأن يخوض مباراته الشهر المقبل أمام جريميو الواقعة على بعد 150 كيلومترا من ملعبه استاد فيلا بلميرو بعد الحوادث التي وقعت خلال المباراة مع كورينثيانز في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي. وقال ماريو ميلو ممثل سانتوس: «العقوبة صارمة، عوقب سانتوس بسبب ألعاب نارية ألقاها مشجعو كورينثيانز».
ويحتل سانتوس المركز الثاني في الدوري وراء اتليتكو بارانينسي، وما زالت هناك خمس مباريات متبقية بالدوري.
وفي البرازيل ايضا قرر نادي جوراني الذي يواجه خطر الهبوط فصل تسعة من لاعبيه معظمهم من الأساسيين قبل خمس جولات من نهاية البطولة.
ومن اللاعبين الذين تم فصلهم المهاجم فيولا البالغ من العمر 35 عاما الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق برصيد عشرة اهداف وكان ضمن صفوف المنتخب البرازيلي الذي فاز بنهائيات كأس العالم 1994. وكان فيولا ضمن ثمانية لاعبين فصلهم جوراني في وقت سابق قبل ان يعودوا الى الفريق بعد ان تدربوا بشكل منفصل لمدة شهرين. ورفض مسؤولو نادي جوراني التعليق على القرار الاخير بالاستغناء عن اللاعبين الذي أعلن في بيان مقتضب نشر بموقع النادي على الإنترنت. ويحتل جوراني المركز قبل الأخير في القائمة التي تضم 24 فريقا برصيد 40 نقطة من 41 مباراة. وتهبط الأندية التي تحتل المراكز الأربعة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى البرازيلي. واستعان جوراني بخمسة مدربين و52 لاعبا هذا الموسم.