أوين يقود ليفربول لفوز ثمين على روما وبارما يسقط أمام آيندهوفن في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي

TT

فشل اي من الفرق الايطالية الثلاثة روما وانترناسيونالي وبارما في تحقيق فوز في ذهاب الدور الرابع (ثمن النهائي) من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم اول من امس يكون زادا له في الاياب بعد اسبوع.

في روما، انحنى فريق العاصمة متصدر دوري بلاده امام ضيفه ليفربول الانجليزي صفر/2 سجلهما النجم مايكل اوين في الدقيقتين 46 و71.

وبات روما بحاجة الى معجزة في الاياب خصوصا ان رحلته ستكون محفوفة بخطرين:

الاول هو الخروج من المنافسات الاوروبية لا سيما انه سيمثل بلاده على الارجح في المسابقة الاهم وهي دوري ابطال اوروبا العام المقبل، والثاني احتمال الانتقام من انصار الفريق الانجليزي الذين جرح منهم 7 اشخاص على الاقل في مشاجرات متعددة مع مشجعي روما. وفشل روما بالتالي في الثأر لخسارته على الملعب ذاته امام ليفربول بركلات الترجيح في نهائي كأس الاندية الاوروبية (دوري ابطال اوروبا حاليا) عام 1984.

وكانت كفة روما راجحة في الشوط الاول حيث مارس ضغطا على ضيفه لكن دون فرص حقيقية بسبب غياب نجميه فرانشيسكو توتي والارجنتيني غابرييل باتيستوتا عن التشكيلة الاساسية ولم يدخل الاخير الا في الدقيقة 65 بدلا من داميانو توماسي.

وزاد عجز روما عن هز شباك ليفربول في معنويات لاعبي الفريق الزائر ودخلوا الشوط الثاني اكثر ثقة وتمكن نجمه اوين من تسجيل الهدف الاول بعد 40 ثانية اثر تلقيه كرة عند نقطة الجزاء انحرف بها وسددها في الزاوية البعيدة عن متناول الحارس فرانشيسكو انتونيولي.

ولم ينفع دخول باتيستوتا رغم تهديده حارس ليفربول الهولندي ساندر فيسترفيلد مرتين، لا بل عزز اوين تقدم فريقه بهدف ثان من عرضية ارسلها الالماني كريستيان تسيغه تابعها الاول برأسه (71) مما صعب في مهمة اصحاب الارض الذين كانت شباكهم مهددة لاستقبال هدف ثالث بعد فرصة مناسبة لنيكي بارمبي لكن انتونيولي انقذ الموقف في اللحظة المناسبة.

وفي ايندهوفن، امام 30 الف متفرج، لم تكن حال بارما افضل من مواطنه وسقط بدوره امام مضيفه ايندهوفن بطل هولندا في الموسم الماضي 1/2.

وتقدم صاحب الارض في الشوط الاول عبر اندري اوير (24)، وادرك بارما التعادل عبر الكاميروني باتريك مبوبا افضل لاعب في افريقيا عام 2000 في الدقيقة 67، لكن دينيس روميدال منح التقدم مجددا لانيدهوفن والفوز بعد 6 دقائق.

ولا يمكن اعتبار الفريق الهولندي بمنأى عن الخطر في الاياب لان فارق الاهداف الضئيل قد لا يكون في مصلحته اذا عرف بارما كيف يعوض على ارضه تخلفه في الذهاب.

وحقق انترناسيونالي النتيجة الافضل وقد تكون مباراة الاياب على ملعبه سان سيرو في مصلحته خصوصا ان تعادله مع الافيس الاسباني امام 17 الف متفرج في فيتوريا جاء بعدد وافر من الاهداف 3/3.

وكان في وسع انترناسيونالي الخروج فائزا، فبعد تخلفه بهدف لخافي مورينو قبل دقيقتين من نهاية الشوط الاول، خرج من هذا الشوط متعادلا بواسطة نجمه الاوروغوياني الفارو ريكوبا (45) الذي اضاف له هدف التقدم بعد مرور 5 دقائق من زمن الشوط الثاني، ثم اضاف كريستيان فييري الهدف الثالث ليتقدم 3/1 في الدقيقة 64.

وبعد 4 دقائق من تسجيله الهدف خرج فييري ودخل مكانه الكرواتي دافور سوكر، فانقلبت الامور ومالت الكفة لصالح اصحاب الارض الذين قلصوا الفارق بواسطة تيلليز (70) ثم ادركوا التعادل عبر ايفان الونسو (72).

وحقق فريق ضاحية العاصمة الاسبانية رايو فاليكانو على ارضه وامام 9 آلاف متفرج، افضل نتيجة في ذهاب هذا الدور بتغلبه على بوردو الفرنسي 4/1. فبعد ان تقدم الفريق الزائر في الدقيقة الاولى عبر لاسلاند ادرك المضيف التعادل بواسطة دي كينتانا في الدقيقة 20.

وعجز اي من الفريقين في طرق مرمى الآخر حتى اعلنت الدقيقة 73 تقدم رايو فاليكانو بواسطة التركي بوليتش.

وتحولت الدقائق العشر الاخيرة الى كابوس بالنسبة الى الفريق الفرنسي الذي انهار تماما حين سجل كيفيدو الهدف الثالث (83) قبل ان ينهي ميشال الكرنفال من ركلة حرة نفذها بطريقة رائعة (90).

وفي اثينا امام 35 الف متفرج، حقق برشلونة الاسباني الاهم في ضيافة ايك اثينا اليوناني رغم فوزه الضئيل عليه بهدف سجله لويس انريكه في الدقيقة 41.

وكان الفريق اليوناني ندا قويا لضيفه العريق وهدد مرماه مرات عدة لكن مهاجميه لم يحسنوا نهاية محاولاتهم ووقف الحارس مولينا في وجه بعضها.

وفي شتوتجارت، امام 20 الف متفرج، خطف سلتا فيجو الاسباني نقطة ثمينة من تعادله مع مضيفه شتوتجارت الالماني بدون اهداف.

وفي براج، امام 18 الف متفرج، لم يستطع سلافيا براغ التشيكي تخطي عقبة كايزرسلوترن الالماني رغم سيطرته المطلقة على مجريات اللعب والفرص الكثيرة المناسبة التي اهدرها مهاجموه فاقتنع في النهاية بتعادل سلبي مع ان الفريق الالماني لم يكن ندا حقيقيا له.