سيتولى (البرازيلي) لويس كارلوس مهمة قيادة فريق الشباب السعودي كمدرب بعد اقالة (الفرنسي) تودور افيكا بسبب تراجع النتائج وتقهقر الفريق للمرتبة التاسعة بـ20 نقطة.
وهذه هي المرة الثانية لكارلوس «مساعد المدرب» هذا الموسم التي يشرف فيها على الفريق حيث سبق له قيادته في بطولة النخبة العربية التي اقيمت في الاردن الصيف الماضي وحقق معه كأسها.
وتوالى على تدريب الشباب هذا الموسم (البرازيلي) باولو كامبوس الذي حضر برغبة اللاعبين كونه قد اشرف عليهم مطلع التسعينات، وحقق عددا من البطولات، ولكنه لم يوفق في بطولة الامير فيصل بن فهد مما دعا الادارة الى الغاء التعاقد معه سريعا ليحل كارلوس مؤقتا بديلا له، ثم تعاقد الشباب مع الفرنسي افيكا صاحب السمعة الممتازة خصوصا في المغرب العربي بسبب نجاحه مع الفتح الرياضي المغربي، لكنه فشل في المهمة. كما ان الشباب قد تناوب على الاشراف عليه 6 من المدربين خلال عامين، فإلى جانب هؤلاء الثلاثة اشرف برازيليون ثلاثة على الفريق الموسم الماضي كان اولهم كارلوس روبيرتو مدرب الانصار الحالي ومواطنيه مارسيو والفارو فرنانديز.
المشكلة الرئيسية التي تواجه الشباب هي مشاركاته المحلية والخارجية الكثيرة المقبلة، حيث مرتبط بكأس الاندية العربية ابطال الكؤوس وكأس الاندية الآسيوية ابطال الكؤوس، والتي ستنطلق في مارس (آذار) المقبل في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه الفريق من تراجع وفقدان التوازن.
الشباب، ومنذ عدة سنوات وهو يعتمد على المدرسة البرازيلية وافيكا كان نقلة بالنسبة له، ولكن يبدو ان الشباب سيعود مرة اخرى الى الكرة البرازيلية من خلال احضار مدرب برازيلي صاحب مستوى جيد وقد سبق له التدريب في السعودية، وذلك من اجل تدارك قصر الفترة قبل انطلاقة تصفيات الاندية الآسيوية ابطال الكؤوس مارس المقبل.