عروض احترافية تنهال على لاعبي منتخب عُمان

TT

أكد حارس مرمى منتخب عُمان ونادي ظفار بدر جمعة أنه تلقى عرضا من سمسار أوروبي للاحتراف في فريق كريستال بالاس الانجليزي اعتبارا من الموسم المقبل 2002.

وقال بدر صاحب لقب أفضل حارس مرمى في بطولة الأندية الخليجية لأبطال الدوري في دول مجلس التعاون الخليجي الأخيرة بالعين، إن النادي الإنجليزي طلب منه الحضور خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل للتجربة والتقييم قبل توقيع العقد نهائيا.

وأعرب في تصريح خاص لـ «الشرق الأوسط»، عن أمله في أن يوفق في الاحتراف في أوروبا والدوري الإنجليزي خاصة ليكون بذلك أول حارس مرمى خليجي يحترف في القارة الأوروبية، مشيرا إلى أن السمسار الأوروبي الذي عرض عليه الاحتراف أشاد بمستواه وصغر سنه مما يؤهله للاحتراف في أحد الأندية الأوروبية.

وكان فريق كريستال بالاس قد تابع الحارس العماني أثناء مشاركته في بطولة الأندية الخليجية الأخيرة بالعين، وبعض مباريات المنتخب العماني الودية، وتحمس مندوب النادي وطلب منه الذهاب فورا إلى إنجلترا والتدريب مع الفريق، إلا أن بدرا طلب إرجاء الذهاب لشهر يونيو المقبل.

كما تلقى هاني الضابط، مهاجم المنتخب العماني ونادي ظفار ومتصدر هدافي الدوري وأفضل لاعب في بطولة الأندية الخليجية الأخيرة، عروضا احترافية من عدد من الأندية الخليجية منها أندية إماراتية وآخر كويتي.

وقال الضابط إن مجلس إدارة نادي ظفار تلقى رسائل من بعض الأندية الخليجية ترغب بالتعاقد معه لفترة محددة، وان هذه العروض تتم دراستها حاليا من قبل الإدارة، والعرض الجيد سيتم النظر إليه، خاصة انه يرغب بالتجربة الاحترافية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد أنه ليس لديه مانع في اللعب بالدوري الإماراتي أو الكويتي، خاصة إن العروض أتت من أندية إماراتية وكويتية، وأنه يتمنى اللعب في الدوري السعودي الذي يقول عنه إنه أفضل دوري في المنطقة وأنه أشد المتابعين له. وقال إن الدوري في السعودية والإمارات شهدا تطوراً كبيراً خلال السنوات الحالية، كذلك في دول الخليج الأخرى وذلك للإمكانيات وتطبيق الاحتراف وللمدربين الاكفاء الذين يشرفون على الأندية.

كما تلقى الاتحاد العماني لكرة القدم خلال اليومين الماضيين من إحدى الشركات التي تعمل في مجال الصفقات الكروية بأوروبا، رسالة تطلب فيها معلومات كاملة عن اللاعب الدولي جمال بخش، لاعب المنتخب العماني ونادي روي، وذلك للاحتراف في الدوري الأوروبي. وقد أبدى الاتحاد تفهما لهذه الرسالة وأرسل المعلومات الكاملة عن اللاعب، حيث يتوقع أن يخضع اللاعب للاختبار في نهاية التصفيات الأولية للقارة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002.

وكان كثير من الأندية الأوروبية قد سعت خلال السنوات الماضية إلى ضم عدد من اللاعبين العمانيين إلى صفوفها، خاصة نجوم منتخب الناشئين الذين تألقوا في نهائيات كأس العالم بالاكوادور عام 1995، أمثال محمد عامر أفضل لاعب في البطولة، وهاني الضابط، لكن بعد تعديل اللوائح التي تسمح بالاحتراف الخارجي، فإن الأمل معقود هذه المرة لرؤية لاعب محترف في الدوري الأوروبي أو في دوري عربي.