بعد ان باتت بطولة الدوري بعيدة بعض الشيء عن فريق الاهلي تحولت الجهود نحو انتزاع كأس مصر حتى لا يخرج من الموسم صفر اليدين، وسيخوض اليوم اولى مبارياته مع مياه البحيرة في دور الـ32 رافعا شعار لا تهاون ولا تقصير خوفا من مفاجآت الصغار لا سيما ان جماهيره لن ترحمه ولن ترضي باقل من فوز عريض.
ويعتبر الالماني ديكسي المدير الفني للاهلي هذه المباراة بروفة قبل لقاء القمة القادم في الدوري المصري مع الزمالك، لانها قد تكون الفاصلة في استمراره مع الاهلي من عدمه، فلو قدر له الفوز فسيظل المسؤول الاول حتى نهاية الدوري، واذا لم يوفق في هذا اللقاء فسيتم تحجيمه حتى النهاية، والى حين البحث عن مدرب جديد يقود الفريق قبل خوضه منافسات البطولة الافريقية ونهائيات الكأس. ويسعى ديكسي خلال هذه الفترة لكسب ثقة المسؤولين وقيادة الفريق لمنصة التتويج.
وفي نفس اليوم يلتقي الاسماعيلي مع المحلة، الاول ايضا فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري ويحلم بتكرار سيناريو الموسم الماضي ويفوز بالكأس خاصة بعد تحسن عروضه، وان كان سيواجه حرجا بالغا لغياب الدوليين رضا سيكا ومحمد بركات واسلام الشاطر، كما انه سيواجه صحوة المحلاوية تحت قيادة المدير الفني فاروق جعفر.
ولا يختلف الأمر عند المصري وهو يلعب مع بلدية المحلة، فالمصري يخطو بثبات في الدوري محافظا على المركز الثالث، ولكن الفوز ببطولته حلم له مذاق آخر. اما البلدية الذي يصارع من اجل العودة للدوري الممتاز فانه يلعب على امل استعادة الذكريات الجميلة قبل هبوطه للدرجة الاولى. ويلعب ايضا مزارع دينا والشرقية وسمنود مع سكة حديد سوهاج.