إسمنت أسيوط حقق المفاجأة وأسقط الزمالك في ملعبه بهدف

TT

حقق إسمنت اسيوط الصاعد للدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه قمة مفاجآت الكرة المصرية بفوزه على الزمالك حامل اللقب بهدف في ختام مباريات الأسبوع الـ15 من المسابقة، وكان الإسمنت قد سبق أن تعادل مع الزمالك في الأسبوع الثاني من المسابقة في اسيوط ليقتنص أربع نقاط كاملة ويتسع الفارق بين الأهلي المتصدر والزمالك الثاني إلى 17 نقطة يصعب تعويضها في الاسابيع المتبقية من المسابقة، مما يعني اقتراب الأهلي من انتزاع اللقب هذا الموسم، خاصة انه لم يفقد أي نقطة حتى الآن.

ويعد إسمنت اسيوط صاحب المفاجأة، من الفرق الواعدة في المسابقة رغم انه حديث التكوين، إلا أن مدربه الدكتور جمال محمد علي نجح في بنائه ويسير به بخطوات جيدة في المسابقة بعد أن رفع رصيده الى19 نقطة محتلا المركز التاسع، وكان الفريق قد حقق 5 انتصارات وتعادل في أربعة لقاءات وخسر في ستة.

وحول هذا الفوز يقول المدير الفني انه جاء ليلعب على الهجمة المرتدة طامعا في العودة ولو بنقطة واحدة لانه يلعب أمام الزمالك حامل اللقب ولكنه لم يخش الخسارة ولم تعد لدى لاعبيه أي رهبة، وكان اللاعبون عند حسن الظن به واستغلوا أخطاء دفاع الزمالك «التي اوضحتها لهم قبل اللقاء وساعدنا على الفوز أن الزمالك لعب بلا روح ولم يحترم منافسه فخسر وكاد يخسر بفارق كبير من الاهداف. وفي الزمالك اشتعلت حرب التصريحات وتبادل المسؤولون الاتهامات حيث ألقى الدكتور كمال درويش رئيس النادي بأسباب الخسارة وتدهور النتائج على كابرال المدير الفني الذي يرى انه ينشغل باشياء كثيرة تبعده عن الفريق وهو المسؤول الاوحد عن الفريق وليس غيره.

أما كابرال فالقى بالكرة في ملعب الإدارة واللاعبين، وقال إن المجلس رفض تحقيق طلباته، وابرزها الاستعانة بمدرب يساهم في تحسين اللياقة البدنية للاعبين باعتبار أن نقص الياقة من اسوأ عيوب اللاعبين بجانب الأداء الفردي.

أما ابراهيم يوسف مدير الكرة فوجه العتاب للاعبيه فقط، وقال انهم يتحملون المسؤولية لانهم لا يخلصون في العطاء ويلعبون بلا انضباط وبتوتر غير مفهوم حيث كانت الجماهير تنتظر منهم أداء طيبا طالما ضاعت من بين ايديهم فرصة المنافسة على اللقب.

وعلى مستوى الجماهير، فقد اصيبت بصدمة قوية دفعتهم للمطالبة باستقالة المجلس الحالي حتى أن الدكتور كمال درويش اضطر إلى مغادرة الملعب قبل نهاية اللقاء. في الوقت نفسه، فان سير المباراة يؤكد أن الجهاز الفني هو المسؤول عن الخسارة لانه لم يحسن اختيار التشكيل الذي يلعب به اللقاء.