عدنان حمد مدرب منتخب العراق المستقيل مرشح لقيادة فريق أردني

الفرق العراقية تواجه صعوبات في الإعداد للمشاركة بدورة الألعاب الإسلامية

TT

عمان ـ رويترز ـ ا.ف.ب: وصل إلى عمان مدرب المنتخب العراقي السابق لكرة القدم عدنان حمد الحائز لقب أفضل مدرب في قارة آسيا لعام 2004 مقبلا من بغداد في طريقه الى بيروت، وسط أنباء برغبة أحد الأندية الأردنية الكبيرة في التعاقد معه للإشراف على فريقها الأول. وقال حمد إنه تلقى حاليا عروضا من أربعة أندية عربية بينها ناد أردني لم يرغب في الافصاح عن هويته.

وأضاف حمد «أدرس العروض المقدمة حالي، وسأتخذ القرار المناسب بعد عودتي من لبنان، لأنني مرتبط مع احد المحطات الفضائية بلقاء تلفزيوني».

وتردد ان النادي الفيصلي حامل لقب الدوري الأردني ومتصدره حاليا يرغب في التعاقد مع المدرب حمد، الذي استقال قبل ايام من عمله مع منتخب بلاده بسبب النتائج المتواضعة، التي خرج بها من بطولة كأس الخليج السابعة عشرة التي اختتمت بالدوحة في ديسمبر الماضي.

ويسعى الفيصلي من خلال التعاقد مع حمد الى الظهور بشكل لائق خلال مشاركته الحالية في دوري ابطال العرب التي سيلاقي في اطارها يوم الاثنين المقبل فريق الهلال السعودي في الرياض في الدور الثاني للمجموعة الثالثة التي تضم ايضا الاسماعيلي المصري والافريقي التونسي. والفيصلي هو اكثر الفرق فوزا بلقب الدوري الاردني الذي فاز به 30 مرة.

وقاد حمد المنتخب الاولمبي العراقي الى الدور قبل النهائي في اولمبياد اثينا، حيث حصل فريقه على المركز الرابع. وتعرضت شقة المدرب حمد في شارع حيفا بوسط العاصمة العراقية بغداد قبل اسبوع، لمداهمة من قبل قوات أميركية قامت بتفتيشها. وقال حمد «لا اعتقد بأن شقتي كانت مستهدفة في العملية، لكن وقوعها في شارع حيفا الذي غالبا ما يشهد اشتباكات، هو الذي قد يكون السبب في مداهمتها بهذا الشكل». وأضاف «ان هذا احد الاسباب الذي جعلني اقدم استقالتي، فلا يمكننا العمل في ظل الظروف الأمنية السائدة في البلاد».

من جهة ثانية تواجه صعوبات ومشاكل الفرق الرياضية العراقية التي تستعد للمشاركة في دورة الالعاب الاسلامية المقررة في المملكة العربية السعودية من 8 الى 12 ابريل (نيسان) المقبل.

وقدم رئيس البعثة العراقية المشاركة في الدورة حسين العميدي اعتذاره عن الاستمرار في مهمته وطلب من رئيس اللجنة الاولمبية العراقية احمد عبد الغفور السامرائي اعفاءه من المسوؤلية بسبب عدم قناعته بطبيعة التحضيرات التي تواجهها العديد من المشاكل.

وقال العميدي: «ان طبيعة التحضيرات للمنتخبات العراقية غير مكتملة وتفتقر الى المستلزمات التاهيلية الملائمة ما يهدد نتائج الفرق العراقية التي ستشارك في الدورة». واضاف «ان تاخير الاستعدادات وعدم دخول المنتخبات العراقية فيها منذ وقت مبكر سيؤدي الى نتائج متدنية لا تنسجم مع اهمية الدورة وحجمها الكبير على الصعيد التنافسي والفني وهي تشهد مشاركة زهاء خمسين بلدا». واوضح ان «رئاسة البعثة العراقية مهمة وطنية يجب ان تقترن بالنتائج الطيبة ولا اريد ان اتحمل المسوؤلية بعيدا عن الآخرين».