اعلن مهاجم الاتحاد حمزة ادريس ان غيابه عن تشكيلة المنتخب السعودي لن تطول وسيعود بقوة، نافيا ان تكون ضربة الجزاء الشهيرة التي اضاعها في نهائي كأس آسيا في لبنان هي سبب استبعاده عن المنتخب السعودي ولكن لاصابته.
وقال ادريس في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن تحقيقة للقب ثاني هدافي العالم وتكريمه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم جاء نتيجة التعاون الكبير الذي قدمه له زملاؤه اللاعبون للوصول الى هذا الانجاز، واضاف ان الاصابة التي يعاني منها عبارة عن تمزق في عضلة الفخذ الايسر لحقت به في المباراة التي لعبها امام الانصار.
وكشف حمزة بأنه كاد ان يترك كرة القدم عندما انتقل من ناديه الاصلي (احد) عندما واجة ازمة فنية حادة في بداية التحاقة بالاتحاد قبل ثلاث سنوات.
ورفض حمزة ادريس ان يكون غيابه اثر على هجوم الاتحاد، وقال ان غياب اي عنصر لن يؤثر على الفريق لان المستوى الجيد لا يقدمه لاعب بل يأتي بتعاون من جميع اللاعبين.
واكد حمزة ادريس بأن فريق الاتحاد لكرة القدم سوف يواصل مشواره في حصد البطولات سواء كانت المحلية او الخارجية، وان خسارة الفريق للقب بطولة الخليج الاخيرة كان بسبب سوء الحظ «الذي وقف امامنا بشكل غريب خصوصا في مباراتنا امام فريق ظفار العماني».
واشاد حمزة ادريس بقدرات المدرب الايطالي دوتسينا، وقال انه مدرب جيد ومجتهد وطموح ويسعى من اجل تكون فريق قوي، لكن ما اعاقه انه تسلم الاتحاد في ظروف فنية صعبة وهي غياب ستة لاعبين من الفريق الاول مشاركين مع المنتخب السعودي بالاضافة الى الاصابات التي لحقت ببعض اللاعبين، «ولكن انا متفائل بأن تظهر بصماته في الايام المقبلة».
وعن اعتزاله لكرة القدم قال ادريس «ان هذا الموضوع سابق لاوانه لانني لا افكر مطلقا في الاعتزال وما زال لدى خمس سنوات للعطاء في الملاعب».