تونس ـ «الشرق الأوسط»: قرر الايطالي فرانشيسكو سكوليو الاستقالة من منصبه مدربا للمنتخب التونسي لكرة القدم بعد رفض الاتحاد التونسي شروطه بالسماح له بالاشراف على فريق جنوا الايطالي (درجة ثانية) مع البقاء في منصبه مع المنتخب.
واشار سكوليو الى ان استقالته ترجع لحالة التوتر الكبير والخلاف بينه وبين رئيس الاتحاد التونسي خالد صانشو.
وقال سكوليو لممثلي وسائل الاعلام المحلية، التي انتقدته بشدة في الآونة الاخيرة وطالبت باقالته، «هناك مشاكل صعبة، وفضلت الاستقالة لتستريحوا». واستدعى رئيس الاتحاد التونسي بدوره الصحافيين ليؤكد لهم قبول الاستقالة التي تقدم بها سكوليو مبرزا رفض الاتحاد الشروط التي تقدم بها المدرب الايطالي للبقاء على رأس الادارة الفنية للمنتخب.
واوضح سكوليو انه ابلغ الاتحاد التونسي خطيا بنيته تدريب نادي جنوا ومواصلته تدريب المنتخب التونسي، مشيرا الى انه لم يوقع حتى الان على اي عقد مع الفريق الايطالي.
واعرب سكوليو عن ارتياحه للنتائج التي حققها مع المنتخب التونسي متمنيا له التأهل الى نهائيات كأس العالم المقررة نهائياتها في كوريا الجنوبية واليابان معا. وكان سكوليو قد تعاقد مع الاتحاد التونسي مطلع سبتمبر (ايلول) 1998 وقاده في نهائيات كأس الامم الافريقية الاخيرة في غانا ونيجيريا معا.
وتأتي استقالة سكوليو قبل اسابيع قليلة من مباراة تونس مع المغرب في الدار البيضاء وبالتحديد في 24 مارس الحالي ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس امم افريقيا المقررة نهائياتها في مالي عام .2002 واكد صانشو ان خليفة سكوليو سيعين في نهاية الاسبوع المقبل. ومن المرجح ان يكون البديل محليا بعد التجارب العديدة مع الاجانب، ومن المرشح للمهمة خالد بن يحيى مدرب فريق الملعب التونسي، ويوسف الزواوي مدرب الترجي، ولطفي البنزرتي مدرب النجم الساحلي السابق.