الشارع السعودي الرياضي يتساءل هل سيكون البرازيلي تفاريس أول لاعب أجنبي يحصل على الجنسية السعودية؟

الأمير محمد بن فيصل أكد أنه لاعب كبير والنجم اللاتيني يطمح للحصول على الجنسية

TT

هل يكون المدافع البرازيلي مارسيليو تفاريس أول لاعب اجنبي يلعب في الدوري المحلي ينال الجنسية السعودية؟ هذا سؤال بدأ يطرح كثيرا في الشارع المحلي الكروي، وذلك بعد أن أعلن رئيس نادي الهلال السعودي الأمير محمد بن فيصل في منتصف الأسبوع الجاري عن رغبة ناديه في منح اللاعب المذكور الجنسية السعودية، بعد أن ظهر بشكل متألق ولافت في مباريات فريقه الهلال في منافسات الدوري الممتاز ودوري أبطال العرب.

المدافع البرازيلي تفاريس ابدى استعداده للعرض الهلالي، موضحا انه يتشرف بالجنسية السعودية علما أن رئيس نادي الهلال أكد أن تجنيس اللاعب سيفيد الكرة السعودية في ظل الامكانيات الفنية العالية التي يملكها اللاعب فضلا عن مهاراته في التسجيل اذ احرز لفريقه 7 أهداف رغم انه يلعب في خط الدفاع وان المنتخب السعودي سيحظى بضم لاعب كبير يتمتع بمواصفات يندر أن توجد في مدافع محلي في الوقت الحاضر من بينها القدرة على التهديف فضلا عن تميزه في الدفاع.

ولم يسبق للاندية السعودية أن عرضت الجنسية على لاعب اوروبي أو برازيلي الجنسية خلال العقود الماضية وربما يكون تفاريس هو الأول في حال موافقة السلطات السعودية على طلب نادي الهلال الذي لم يصل إلى الدرجة الرسمية حتى الآن رغم موافقة الأمير محمد بن فيصل وتقبله لفكرة التجنيس لقناعته بمستوى النجم البرازيلي.

فيما يخص الجماهير الهلالية فقد عبرت عن سعادتها لتوجه الادارة الهلالية مطالبة بالسرعة في اتخاذ الاجراءات التي تجعل اللاعب مواطنا، مرجعة ذلك إلى الأداء الراقي الذي يتمتع به تفاريس وظهوره بشكل يميزه عن نظرائه الاخرين من اللاعبين الاجانب.

نشير إلى أن موجة تجنيس كبرى بدت تهب على المنتخبات العربية قادتها تونس وقطر، حيث سعت الأولى إلى تجنيس لاعبين برازيليين هما خوزيه كلايتون ودوس سانتوس والاخير ساهم بشكل فاعل في مساعدة منتخب تونس بتحقيق كأس امم افريقيا التي استضافتها العاصمة تونس في عام 2004 أما المنتخب القطري فقد استفاد من تجنيس مجموعة من اللاعبين الافارقة في العقد الأخير من بينهم عبد الله عبيد وناصر كميل فضلا عن لاعبين اخرين.

وكان نادي العين الاماراتي قد عرض الجنسية الاماراتية على النجم العاجي سانجو بيد أن إدارة العين تراجعت عن خطوتها لأسباب غير معروفة.