عمان تنافس دبي ونيودلهي في استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2014

TT

بعد أيام من تقديمه طلباً رسمياً مشتركاً مع العراق لاستضافة نهائيات بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم لعام 2011 أعلن الأردن رسمياً تقدمه إلى المجلس الأولمبي بطلب استضافة دورة الألعاب الآسيوية لعام 2014 . ويأمل الأردن ان يصبح ثاني دولة عربية تحظى بشرف هذه الدورة الكبرى التي تصنف على أنها ثاني أكبر دورة رياضية في العالم بعد الدورات الأولمبية، حيث يتنافس فيها أكثر من عشرة آلاف رياضي من أكثر من (40) دولة في أكثر من 35 لعبة.

وتتأهب الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية لعام 2006 كأول مدينة عربية تحقق هذا الإنجاز اللافت. وكانت مصادر المجلس الأولمبي الآسيوي قد أعلنت سابقاً رغبة دبي ونيودلهي في استضافة أسياد 2014 ولهذا يخشى مراقبون عرب أن يؤدي التنافس بين دبي وعمان إلى تعزيز حظوظ نيودلهي العاصمة الهندية التي كانت قد استضافت أسياد 1982، ولهذا يجد المراقبون العرب في قارة آسيا حاجة أساسية لتنسيق عمان ودبي في هذا الإطار بما يضمن حصول مدينة عربية على شرف استضافة أسياد 2014 .

وكانت اللجنة الأولمبية الأردنية التي يرأسها الأمير فيصل بن الحسين الشقيق الأكبر لعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني قد خصصت مساحة واسعة من جلستها قبل أمس لمناقشة الأمر واستكمال مستلزمات ملف الطلب الرسمي إلى المجلس الأولمبي الآسيوي. وقال عبد الغني طبلت أمين عام اللجنة الأولمبية الأردنية بعد الجلسة إن الأردنيين واثقون من قدراتهم في هذا المجال وإن بقاء (9) سنوات على موعد الأسياد الذي يطلب الأردن استضافته فترة كافية للأردن لاستكمال منشآته الرياضية والبنية التحتية لاستضافة هذه الدورة، مشيراً إلى أن النجاح الكبير الذي حققه الأردن في استضافة الدورة الرياضية العربية التاسعة لعام 1999 والتي حظيت بمشاركة كافة الدول العربية هو الذي ولد هذه الثقة بالنفس لدى كل الأردنيين بالقدرة على استضافة بطولات ودورات كبرى.