اعلن نادي مانشستر يونايتد الانجليزي أغنى أندية كرة القدم في العالم والذي يسعى الملياردير الأميركي مالكولم جليزر لشرائه، ان أرباحه انخفضت خلال ستة أشهر بنسبة 54 في المائة من جراء تراجع عائداته من صفقات بيع حقوق نقل مبارياته تلفزيونيا ومن بطولة اوروبا للاندية الابطال.
وعانت أرباح مانشستر ايضا بعد الانفاق ببذخ على شراء لاعبين جدد مثل وين روني والان سميث وجابرييل هاينز.
ومن المتوقع أن يحصل النادي على طلب رسمي من جليزر لشرائه خلال الاسابيع القليلة المقبلة.
وأعلن مانشستر يونايتد امس انخفاض أرباحه قبل خصم الضرائب الى 4. 12 مليون جنيه استرليني خلال الستة شهور المنتهية في 31 يناير بالمقارنة مع 8. 26 مليون جنيه في الستة شهور السابقة لهذه الفترة، وكان المحللون يتوقعون أرباحا بين 12 و13 مليون جنيه استرليني.
وتم تحذير مانشستر يونايتد في سبتمبر من انخفاض في الارباح لتصل الى 14 مليون جنيه استرليني العام الحالي بسبب الاتفاق الجديد بخصوص نقل مباريات الدوري الممتاز الانجليزي تلفزيونيا، وتراجع الفريق الى المركز الثالث في الدوري الموسم الماضي مما أدى الى انخفاض مكاسبه من بطولة دوري ابطال اوروبا الموسم الحالي.
وقال مانشستر يونايتد ايضا ان تكاليف الاجور زادت واصبحت تمثل 6. 46 في المائة من الايرادات مقارنة مع 8. 40 في المائة خلال الشهور الستة السابقة من جراء ضم لاعبين جدد وتجديد عقدي المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي والمدير الفني للفريق اليكس فيرغسون.
ويطمح جليزر الذي يملك 8. 28 في المائة من أسهم النادي لابرام صفقة يجرى بمقتضاها شراء السهم مقابل 300 بنس وهو ما يعني حصول مانشستر يونايتد على 800 مليون جنيه استرليني مع تخفيض مستوى الديون بعد أن رفض النادي اتفاقا سابقا بنفس السعر.
ويعتمد نجاح أية صفقة على مساندة أكبر المساهمين بالنادي وهما الايرلنديان جون ماجنيير وجيه.بي مكمانوس أبرز أصحاب الخيول المشاركة في سباقات واللذان يملكان 9. 28 في المائة من أسهم النادي، وكان الاثنان قد أجريا محادثات من قبل مع جليزر بخصوص بيع حصتهما.
واقترح النادي الفائز بلقب الدوري الممتاز الانجليزي 15 مرة توزيعات أرباح خلال الشهور الستة بسعر 325. 1 بنس للسهم.
وزاد سعر السهم لاكثر من الضعف خلال العامين المنصرمين مع تزايد الحديث عن بيع النادي وأغلقت أسهم مانشستر يونايتد اول من امس عند 269 بنسا مقارنة مع نحو 127 بنسا منذ نحو عامين في مارس عام 2003 .
وخرج مانشستر يونايتد في وقت سابق من الشهر الحالي من بطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم المربحة بعد هزيمته أمام ميلان الايطالي ليغيب عن دور الثمانية في البطولة للعام الثاني على التوالي.