اختبار صعب للمغرب أمام غينيا وسهل لتونس مع مالاوي اليوم

مواجهة عربية بين مصر وليبيا ولقاء صعب للسودان مع الكاميرون غدا في تصفيات أمم أفريقيا ومونديال 2006

TT

يخوض المنتخب المغربي اختبارا صعبا عندما يستضيف نظيره الغيني اليوم في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عام 2006 في مصر ومونديال 2006 في المانيا.

وضمن المجموعة ذاتها، تخوض تونس اختبارا سهلا أمام ضيفتها مالاوي اليوم أيضا. وتشهد الجولة السادسة مواجهة عربية ـ عربية حاسمة بين المنتخبين المصري والليبي ضمن المجموعة الثالثة غدا، فيما يحل المنتخب السوداني ضيفا على الكاميرون في مواجهة لا تخلو من صعوبة غدا ايضا. ويستضيف المنتخب الجزائري ممثل عرب أفريقيا السادس والذي فقد كل الآمال للتأهل الى المونديال، نظيره الرواندي غدا.

في المباراة الاولى، يسعى المنتخب المغربي الى تأكيد انتصاره الكبير على نظيره الكيني 5ـ1 الشهر الماضي من خلال الفوز على غينيا مطاردته المباشرة. يتصدر المغرب الترتيب برصيد 9 نقاط بفارق نقطة واحدة امام غينيا و3 نقاط امام كينيا وبوتسوانا اللتين تلتقيان بعد غد أيضا في نيروبي، فيما يحتل المنتخب التونسي المركز الخامس برصيد 5 نقاط من 4 مباريات، ومالاوي المركز الأير برصيد 3 نقاط. وأكد مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات عالية ويحدوهم طموح كبير لكسب اللقاء رغم غياب بعض العناصر التي تعتبر أساسية في المجموعة في مقدمتها ياسين عبد الصدقي(ستراسبورغ الفرنسي)، بالاضافة الى احتمال عدم مشاركة القائد نور الدين النيبت (توتنهام الانجليزي). وتابع ان غياب هذين اللاعبين لن يشكل عائقا امانا لجود لاعبين يمكنهم ملء ا الفراغ وبنفس الكفاءة. واشار الى ان لاعبيه يعرفون جيدا المنتخب الغيني وأسلوب لعبه،وهو الشيء الذي سيسهل مهمتهم، معبرا عن أمله في أن يوفق اللاعبون في ترجمة الفرص التي ستتاح لهم إلى أهداف تفاديا لأي حسابات محتملة.

وفي الثانية، لن يضيع المنتخب التونسي فرصة استقباله لمالاوي لكسب 3 نقاط تقربه من المنافسةعلى الصدارة. ويملك المنتخب التونسي الاسلحة اللازمة،في مقدمتها لاعب وسط باريس سان جيرمان سليم بن عاشور ومهاجم سوشو الفرنسي دوس سانتوس ومدافع ستراسبورغ الفرنسي كريم حقي،بالاضافة الى زياد الجزيري وجوهر المناري والمهدي النفطي وعلي الزيتوني. وفي المجموعة ذاتها، تلعب كينيا الثالثة مع بوتسوانا في مباراة تسعى فيها الاولى الى محو آثار الخسارة المذلة أمام المغرب، فيما تأمل الثانية في مواصلة نتائجها الجيدة والبقاء ضمن دائرة المقدمة.

وفي المجموعة الثالثة، يسعى المنتخب المصري الى الثأر من نظيره الليبي عندما يستضيفه في القاهرة غدا على ملعب المقاولين العرب. ويحتل المنتخب الليبي المركز الثاني برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين خلف ساحل العاج المتصدرة، فيما يحتل المنتخب المصري المركز الرابع برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف الكاميرون الثالثة.

وتكتسي المباراة أهمية كبيرة للمنتخبين، خصوصا بالنسبة الى المصريين الذين يسعون الى تحسين وضعهم في المجموعة واستعادة أمل المنافسة على المركز الاول، ورد الاعتبار أمام ليبيا التي حققت فوزا ثمينا في الذهاب 2ـ1، هو الثالث على الفراعنة بينها فوز في مباراة ودية في الاسكندرية قبل عامين. وتشكل المباراة أهمية للمدرب المصري حسن شحاتة الذي يريد ان يقدم اوراق اعتماد جديدة لدى الجمهور ويؤكد جدارة الجهاز الذي يقوده في تولي المسؤولية. واستعد المنتخب المصري جيدا للمباراة وخاض 5 مباريات ودية فتعادل مع بلغاريا 1ـ1 وفاز على اوغندا 5ـ صفر وعلى كوريا الجنوبية 1ـ صفر وعلى بلجيكا 4ـ صفر وعلى السعودية 1ـ صفر. واستدعى شحاتة اربعة لاعبين محترفين في الخارج فقط بينهم احمد حسام العائد بعد غيبة طويلة الى المنتخب.

وقال شحاتة «لاعبو المنتخب مقدرون تماما لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال التزامهم خارج الملعب، وهو ما يدعوني الى التفاؤل بالتزامهم داخل الملعب». وأكد شحاتة أن جميع اللاعبين بحالة بدنية وفنية جيدة، و«هو أمر طيب لا يجعلنا نقع في حيرة كما قد يعتقد البعض، فنحن نسعى الى تحقيق الفوز ونعمل على ذلك من خلال الاختيار الأمثل للعناصر التي ستخوض اللقاء وتنفيذ خطة تتلاءم مع امكانات اللاعبين وتحقق لنا ما نريده لاسعاد الجماهير المصرية».

في المقابل، يطمح المنتخب الليبي الى تجديد فوزه على مصر ليواصل مطاردته لساحل العاج على الصدارة أملا في التأهل الى المونديال بعدما بات قريبا من التأهل الى نهائيات أفريقيا التي سيعود اليها بعد غيبة طويلة تعود الى عام 1982 .

ويغيب المهاجم أحمد المصلي وحارس المرمى سمير عبود عن تشكيلة ليبيا بسبب الإصابة، فيما يحوم الشك حول مشاركة المهاجم علي ارحومة للسبب ذاته. ويعول الليبيون على صانع الالعاب طارق التايب المحترف في تركيا والمهاجم جهاد المنتصر المحترف في ايطاليا.

وفي المجموعة ذاتها، تنتظر المنتخب السوداني مواجهة قوية ضد الكاميرون الساعية الى تدارك الموقف وتحقيق الفوز للمنافسة على بطاقة المجموعة الى المونديال. وتعتمد الكاميرون على ترسانتها الدولية المحترفة في اوروبا،في مقدمتها نجم برشلونة الاسباني صامويل ايتو ولاعب وسط تشيلسي الانجليزي جيريمي نغيتاب.

في المقابل، يخوض المنتخب العاجي اختبارا سهلا ضد بنين صاحبة المركز الخامس قبل الأخير، وبالتالي فان النقاط الثلاث شبه محسومة لصالحه سيعزز بها موقعه في الصدارة.

وفي المجموعة الرابعة، يخوض المنتخب الجزائري اختبارا سهلا على ارضه عندما يستضيف نظيره الرواندي. وتحتل الجزائر المركز السادس الاخير برصيد 3 نقاط مقابل 4 لرواندا الخامسة. ويسعى المنتخب الجزائري الى تحقيق الفوز لإنعاش آماله في المنافسة على بطاقة مؤهلة الى بطولة أمم افريقيا خصوصا بعد فقدانه كل الآمال للتأهل الى المونديال. ويأمل المنتخب الجزائري في استغلال انتعاشة الكرة الجزائرية على مستوى الاندية في المسابقات القارية لتحقيق فوز يعيد الثقة للاعبين وجمهورهم.

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي نيجيريا الثانية (10) مع الغابون الثالثة (6) اليوم، وزيمبابوي الرابعة (5) مع انغولا المتصدرة (9). ويسعى المنتخب النيجيري الى استغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق الفوز وانتزاع الصدارة في حال تعثر انغولا امام زيمبابوي. وفي المجموعة الاولى، تلتقي السنغال المتصدرة مع ليبيريا الخامسة قبل الأخيرة في مباراة سهلة نسبيا، والامر ذاته بالنسبة الى توغو الثانية التي تحل ضيفة على مالي الاخيرة التي تخوض مباراتها الرسمية الاولى بقيادة مدربها الجديد الفرنسي بيار لوشانتر.

وفي الثالثة، تلتقي زامبيا مع الكونغو الرابعة في مباراة متكافئة. وفي الثانية، لن يجد المنتخب الجنوب افريقي المتصدر صعوبة في تخطي اوغندا الاخيرة اليوم. ويسعى المنتخب الجنوب افريقي الى تحقيق الفوز للابتعاد في الصدارة، خصوصا ان مطارديه المباشرين غانا والكونغو الديمقراطية (8 نقاط لكل منهما) سيلتقيان في كينشاسا. وتلتقي بوركينا فاسو الخامسة مع الرأس الأخضر الرابعة.