اكد الامير نواف بن فيصل، نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ان التعادل مع المنتخب الكويتي في الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الاسيوية الاولى للمونديال مساء اول من امس يعتبر نتيجة ايجابية لفريقه، مشيرا الى ان الحذر الذي تبعه المنتخبان تسبب في خروج المباراة بشكل متواضع بدون اظهار اللاعبين لفنياتهم.
واكد الامير نواف بن فيصل انه مقتنع بالنتيجة، فمنتخب السعودية لا يزال مرشحا لبلوغ منافسات كأس العالم التي ستجرى في المانيا عام 2006 ، موضحا ان الجولات الثلاث المقبلة ستشهد مزيدا من الاثارة والندية، بين المنتخبات الثلاثة السعودية وكوريا الجنوبية والكويت، وتنافسا محموما على المركزين الاول والثاني. وقال مدرب المنتخب السعودي الارجنتيني كالديرون ان المباراة كانت صعبة على الفريقين ولعبت الاعصاب دور كبير في سيرها. وقال نجم المنتخب السعودي سامي الجابر ان المباراة كانت حماسية اكثر من اللازم واثر ذلك على مستواها الفني. واضاف: التركيز الدفاعي قلل من الاداء الهجومي ولم تكن هناك فرص حقيقية للتهديف، لكن يظل التعادل جيدا للسعودية خاصة ان المباراة خارج ملعبه.
واوضح زميله ياسر القحطاني ان التعادل ابقى حظوظ الفريقين قائمة للتأهل، وربما يكون مفيدا لهما لزيادة الاصرار على الفوز مستقبلا.
على الجانب الاخر اوضح مدرب منتخب الكويت الصربي سلوبدان بوب بان غياب مهاجمه بدر المطوع اثر كثيرا على فريقه واراح الدفاع السعودي، واشار الى ان اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب نتيجة الارهاق الذي حل بهم عقب مباراة اوزبكستان التي اقيمت السبت الماضي لكن يظل التعادل نتيجة جيدة ابقت الفرص سانحه للفريقين في التاهل الى المونديال.
اما الشيخ احمد الفهد، وزير الطاقة الكويتي ورئيس اتحاد الكرة السابق، فلم يبدي اعجابه بالاسلوب الدفاعي الذي اعتمده المنتخبان، واوضح ان الاستعجال افسد كل الهجمات.
وقال نجم منتخب الكويت بشار عبد الله ان الضغط الاعلامي المكثف والحضور الجماهيري الكبير اثرا على اداء اللاعبين وعدم تقديمهم المستوى المتوقع.
من جهة اخرى سيرأس الامير نواف بن فيصل غدا اجتماعا مهما للجنة المنتخبات السعودية لدراسة البرنامج الاعدادي للمنتخب في الجولات الثلاث المقبلة بتصفيات المونديال، والنظر في مشاركة الفريق في دورة العاب التضامن الاسلامي التي ستنطلق في السعودية نهاية الاسبوع المقبل.