كوالالمبور ـ أ.ف.ب: هدد أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيتر فيلبان بإنزال عقوبات بحق كوريا الشمالية اثر أحداث الشغب التي رافقت مباراتها ضد ايران (صفرـ 2) ضمن الجولة الثالثة من تصفيات اسيا المؤهلة الى مونديال المانيا عام 2006 اول من امس.
وقال فيلبان امس في كوالالمبور: «لا شك في اننا سننزل عقوبة بحق اللاعب الذي طرد (المدافع نام سونغ شول). وعلى الأرجح ضد الفريق بأكمله لتهجمه على حكم المباراة.. نحن ننتظر تقرير الحكم قبل اتخاذ اي إجراءات، وبالطبع هذه القضية ستذهب الى الاتحاد الدولي».
وكان الجمهور الكوري قد صب جام غضبه على الحكم السوري محمد كوسا بعد خسارة منتخب بلاده، فمنع الحكم ومساعديه من مغادرة الملعب لمدة 20 دقيقة، وألقوا عليهم الزجاجات الفارغة وبعض الكراسي. واندلعت الفوضى للمرة الاولى في الدقيقة 79 عندما طالب لاعبو المنتخب الكوري الشمالي بركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد احد المدافعين الايرانيين داخل المنطقة، بيد ان الحكم أمر بمواصلة اللعب. واحتج الكوريون كثيرا على الحكم ومعهم الجمهور أيضا. وتوقفت المباراة لمدة 5 دقائق قبل ان يستأنف اللعب بعدما طرد كوسا اللاعب نام سونغ شول.
وبعد الصفارة النهائية اضطر الحكم كوسا ومساعدوه الى البقاء على ارضية الملعب لاكثر من 20 دقيقة بسبب غضب الجمهور الذي رماه بالزجاجات الفارغة والكراسي.
كما تجمع الآلاف من المشجعين خارج الملعب لمنع لاعبي المنتخب الايراني من المغادرة، فتدخل رجال الأمن لحمايتهم وتفريق المشاغبين. وكان الاتحاد الكوري الشمالي قد تقدم باحتجاج رسمي الى الاتحاد الدولي (فيفا) ضد حكم مباراة منتخب بلاده مع البحرين.