صراع ساخن على رئاسة نادي الزمالك يحسم اليوم بين درويش ومنصور

وسط اتهامات متبادلة وإصدار كتابين لكل من المرشحين لعرض مساوئ الآخر

TT

يحسم اليوم الصراع الحاد على الفوز بمقاعد مجلس ادارة نادي الزمالك المصري وهو الصراع الذي بدأ قبل ثلاث سنوات عندما اعلن مرتضى منصور نائب رئيس النادي ترشيح نفسه لمقعد الرئاسة منافسا لكمال درويش الرئيس الحالي.

وكان هذا الاعلان سببا في انقسام سيطر على مجلس ادارة النادي الذي انتهت مدته امس حتى اللحظات الاخيرة بعد ان وجد كمال درويش نفسه ومعه عدد من الاعضاء يمثلون الاغلبية ضد مرتضى وعضوين على الاكثر، لكن الاغلبية تلقت في السنوات الاخيرة وابلا من الاتهامات والتشكيك وشهدت الايام التي سبقت الانتخاب تراشقا واتهامات متبادلة بلغت حد اصدار كل من درويش ومرتضى كتابين الاول اصدره درويش بعنوان «خائف على الزمالك» يرد فيه على اتهامات مرتضى، ويحث الجمعية العمومية على انتخابه ليحافظ على النادي، والكتاب الثاني اصدره مرتضى بعنوان «ضد الفساد» ويتهم فيه درويش واعضاء قائمته بالاستيلاء على المال العام.

وعلى الرغم من تكرار درويش مطالبته لمنصور بالتقدم بما لديه من مستندات الى النائب العام للتحقيق فيها الا ان الاخير لا يزال يردد الاتهامات في مؤتمرات داخل النادي. وشهدت الايام الماضية منافسة حامية لكسب تأييد الاعضاء بلغ حد ارسال هدايا الى المنازل واقراص مدمجة وشرائط فيديو فضلا عن تنظيم رحلات للاعضاء. ويتنافس درويش ومرتضى على رئاسة النادي والفائز منهما سيكون الرئيس الرقم 18 في تاريخ النادي المصري العريق الذي تأسس باسم النادي المختلط عام 1911 وترأسه البلجيكي مارزباخ لمدة اربع سنوات. لكن ابرز الاسماء التي تعاقبت على رئاسته والذي تغير فيها اسمه الى نادي فاروق قبل ثورة يوليو عام 1952 ثم بات اسمه رسميا الزمالك بعد ذلك فهم: عبد اللطيف ابو رجيلة وحسن عامر وشفيق المشير وعبد الحكيم عامر ومحمد حسن حلمي ونور الدالي ومحمد حيدر.

والى جانب مقعد الرئيس يتنافس اسماعيل سليم وحسن صقر علي على مقعد نائب الرئيس وكلاهما له باع طويلة في النادي مع لعبتي كرة السلة واليد، بينما يتنافس 29 شخصا على مقاعد أعضاء المجلس السبعة. وتجرى الانتخابات اليوم باشراف قضائي واستدعت وزارة الشباب قيادات الوزارة في محافظة الإسكندرية للقيام بمهمة الإشراف الإداري على هذه الانتخابات للتأكد من شفافيتها ونزاهتها.