تأثير القرار على فرص اللاعبين العرب في الاحتراف بأوروبا

TT

* على المستوى العربي يبدو ان القوانين الجديدة ستؤثر على نسبة محترفيها الراغبين باللعب في الدوري الاوروبي لان الاماكن الشاغرة بالاندية ستكون لصالح لاعبي دول الاتحاد الاوروبي. واذا كانت القوانين الحالية لمعظم البلدان الاوروبية تسمح للاندية بالتعاقد مع 3 لاعبين فقط من خارج الاتحاد الاوروبي، وهو الامر الذي يعطي الفرق مرونة وحرية اوسع بالبحث في القارات المختلفة، وخاصة في اميركا اللاتينية وافريقيا، إلا ان التعديلات الجديدة ستحد من هذا الامر وستجعل التعاقدات من خارج القارة في اضيق الحدود ومع اللاعبين النجوم بحق. وامام هذا الجديد ستكون الاولويات بالطبع لنجوم البرازيل والارجنتين اصحاب المهارة والشهرة. وربما تكون القيود التي يريد الاتحاد الاوروبي تقنينها مستقبلا في صالح توسيع دائرة الاحتراف في العالم العربي لأن المعروض من اللاعبين سيكون أكبر. واذا عممت التجربة التي تعتمدها الكويت والبحرين وقطر مع جيرانها باعتبار اللاعب الخليجي مواطنا اذا كان من دول مجلس التعاون، فان ذلك سيعوض بعض الشيء من فرصة اللعب باوروبا التي ستصبح صعبة للغاية. وكان الاتحاد القطري قد قرر فتح التعاقد للاندية مع 4 محترفين وخليجيين حتى يصبح الدوري قويا، بينما فتحت الكويت الباب للاعب الخليجي، مع فرض قيود على الاندية للتعاقد مع لاعبين من الدول العربية او الاجنبية الاخرى بواقع لاعبين فقط وهو الأمر المعمول به في البحرين. واذا كانت المطالب في بعض الدول الخليجية تنادي بتوسيع دائرة الاحتراف للاعبي المنطقة، فان في السعودية اصواتا تطالب بتقليص عدد المحترفين في كل ناد، وتردد ان اتحاد الكرة يبحث الامر لتقليص العدد الحالي من ثلاثة محترفين غير سعوديين الى لاعبين او لاعب فقط.