واصل فريق الزمالك مسلسل خروجه من المنافسات التي يشارك فيها هذا الموسم بعد أن ودع كأس مصر بتعادله 2/2 مع ضيفه المصري في لقاء الاياب للدور ربع النهائي بعد ان سبق وخسر ذهابا في بورسعيد 2/1 .
وكانت المباراة حلقة جديدة ضمن مسلسل الصراع الساخن بين الفريقين خلال هذا الموسم سواء في منافسات الدوري او الكأس.
وقد شهد لقاء العودة بربع نهائي الكأس على ملعب الكلية الحربية في القاهرة, أحداثا مثيرة بدأت بإحراز الزمالك هدفين لمهاجمه جمال حمزة في الدقيقتين 37 و40 بعد سيطرة تامة وفرص ضائعة في الشوط الاول, ووسط توقع الجميع أن يخرج الزمالك بفوز عريض اقتنص محمد زكري هدفا للمصري في الدقيقة 43 ليعود اللقاء الى نقطة البداية بتساوي فرص الفريقين في التأهل من جديد. وفي الشوط الثاني أحرز صلاح مارادونا هدف المصري الثاني, الذي شهد احتجاجا من لاعبي الزمالك بسبب سقوط عبد الواحد السيد حارس المرمى لارتطامه بزميله وائل القباني فاستغل مارادونا الفرصة واحرز الهدف.
وقد احتج مسؤولو الزمالك على الحكم السعودي معجب الدوسري حيث قال احمد رفعت ان سقوط الحارس يلزم بإيقاف المباراة ولكن خبراء التحكيم في مصر أكدوا أن ارتطام القباني بزميله مع وجود فرصة للتهديف لا يوجب إيقاف اللقاء لان الحكم لا يستطيع أن يمنع هدفا لمجرد سقوط الحارس والكرة داخل منطقة الجزاء. وبعد انتهاء الأزمة استمر اللعب بوتيرة متوترة من جانب الزمالك الى ان جاءت الدقيقة الأخيرة عندما احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح المصري بعد ان منع معتز اينو لاعب الزمالك الكرة بيده من دخول المرمى ونال بطاقة الطرد, وتصدى حسام حسن للكرة ولكن الحارس البديل وائل زنجا امسك بها مضيعا على المصري الفوز.
وبعد اللقاء هدد المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك بالانسحاب من لقاء البلدية في ختام الدوري إذا لم يعتبر فريقه فائزا في لقاء الذهاب 2/صفر بعد أن علم بأن تقرير الحكم في لقاء الذهاب أدان رئيس المصري وقال انه اعتدى عليه بالضرب. وتقدم منصور بمذكرة لوزير الشباب لحسم الموقف، ومهددا بأنه اذا لم يتأهل علي حساب المصري فلن يلعب لقاء البلدية.
وقد أكد اللواء عبد العزيز قابيل نائب رئيس اتحاد الكرة المصري أن انسحاب الزمالك من لقاء البلدية يهدد بهبوطه لدوري الدرجة الأولى حيث سيخصم منه 13 نقطة ورصيده الحالي 35 وسيصبح رصيده 22 نقطة تدفعه للهبوط. وفي بورسعيد توالت الأفراح وسهرت الجماهير حتى الصباح بعد تأهل المصري الى قبل نهائي الكأس.