دورة الألعاب الإسلامية تختتم منافساتها بتتويج منتخب الكرة السعودي بالذهبية

TT

وسط حضور نحو 35 الف متفرج في ملعب الملك عبد العزيز الرياضي بمنطقة الشرائع بمكة المكرمة، اختتمت مساء اول من امس منافسات دورة العاب التضامن الإسلامية الاولى بالمباراة النهائية لمسابقة كرة القدم، التي انتزع فيها المنتخب السعودي الميدالية الذهبية، بعد فوزه على نظيره المغربي 1 ـ صفر.

وتصدرت السعودية لائحة الترتيب العام للدورة برصيد 60 ميدالية، بينها 24 ميدالية ذهبية و17 فضية و19 برونزية، فيما حلت مصر وصيفة في لائحة الترتيب برصيد 42 ميدالية، منها 14 ذهبية و15 فضية و13 برونزية. أما كازاخستان فحلت ثالثة برصيد 27 ميدالية، 13 ذهبية و8 فضية و6 ميداليات برونزية. أما ايران الرابعة فحققت 30 ميدالية، منها 10 ميداليات ذهبية و9 ميداليات فضية و11 برونزية، وحل العراق خامسا في الترتيب برصيد 25 ميدالية منها 9 ميداليات ذهبية ومثلها فضية و7 ميداليات برونزية. أما المغرب فحل سادسا برصيد 18 ميدالية، منها 8 ميداليات ذهبية و6 ميداليات فضية و4 ميداليات برونزية. وحلت ماليزيا سابعة وأذربيجان ثامنة والجزائر تاسعة وسورية عاشرة. وكالعادة كانت مباراة النهائي لكرة القدم حسن ختام الدورة، حيث أحرز منتخب السعودية الذهبية بفوزه على نظيره المغربي بهدف سجله ياسر القحطاني في الدقيقة 46 .

واحرز منتخب ايران البرونزية بفوزه على سورية بركلات الترجيح 5 ـ 4 (صفرـ صفر في الوقت الاصلي).

ومنح الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد الاسلامي للتضامن الميداليات الذهبية للمنتخب السعودي. وبدأت السعودية الشوط الاول بهجوم ضاغط لهز شباك الحارس المغربي اسماعيل كوحا، لكن من دون نتيجة، قبل ان يبادلها المغرب الهجمات من دون خطورة على مرمى الحارس محمد الدعيع. وكانت اولى المحاولات ركلة حرة للمغرب نفذها عصام عراقي فوق المرمى (12)، ورد عبد الله الواكد بركلة حرة مباشرة ارتطمت بالحائط البشري وكادت تخدع الحارس كوحا، الذي ابعدها بصعوبة الى ركنية. وبكر المنتخب السعودي بالهجوم عبر القحطاني اثر توغله داخل المنطقة بيد ان الحارس كوحا أنقذ الموقف، بيد انه فشل بعد دقيقة واحدة في الحفاظ على نظافة شباكه التي استقبلت هدفا من توقيع القحطاني بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من أحمد البحري (46). وحاول المنتخب المغربي ادراك التعادل من ركلتين ركنيتين، حيث أبعد حمد المنتشري الاولى من باب المرمى، وسيطر الدعيع على الثانية (50). وأنقذ الدعيع مرماه من هدف التعادل بتصديه لمحاولة عادل لطفي، قبل ان يشرك مدرب المغرب عبد الغني بناصيري المهاجم عماد ايت عزة مكان ربيع العفوي، لتعزيز خط الهجوم فازدادت خطورة منتخب بلاده الذي كاد يدرك التعادل من تسديدة عبد الصمد رفيق، ابعدها الدعيع الى ركنية (81)، ثم ابعد تسديدة عماد ايت عزة الى ركنية (86).