الفارس السعودي طارق طاهر ودع منافسات سباق وادي رم للقدرة والتحمل

TT

عشرة فرسان فقط من أصل 54 فارساً وصلوا خط النهاية لسباق وادي رم الدولي للقدرة والتحمل الذي اقيم قبل أمس في منطقة الشاكرية بقلب وادي رم أقصى جنوب الأردن لمسافة إجمالية بلغت 120 كلم على خمس مراحل.

الفارس السعودي طارق طاهر الذي كان مرشحاً بقوة للمنافسة على اللقب كان أحد 44 فارساً لم يصلوا خط النهاية حيث ودع المنافسة في الجولة الرابعة قبل الأخيرة.

السيطرة السورية كانت واضحة هذه المرة.. احتكار سوري للمراكز الثلاثة الأولى.. أحمد الفرحان كان أول الواصلين على صهوة جواده أدهم الحسكة قاطعاً المسافة الإجمالية بـ 5.52.22 ساعة متقدماً بفارق ثانية واحدة فقط على مواطنه أحمد عبيد على صهوة جواده شبل الخالدي في حين جاء السوري فضل عواد على جواده الواثق ثالثاً بـ 6.01.59 ساعة.

إلى جانب الفرسان الثلاثة من سورية وصل خط النهاية سبعة من فرسان الأردن.. أولهم كان جهاد شالتوغ الذي حل على جواده كوال رابعاً بـ 6.24.43 ساعة.

في حين جاءت المراكز من الخامس حتى العاشر أردنية خالصة وعلى النحو التالي:

خامسا: عبد الله ثائر - فرح - 7.40.8 ساعة سادسا: مسمح بلاونة - ساهر - 7.51.8 ساعة سابعا: طارق إسماعيل - غيات جو - 7.58.24 ساعة ثامنا: شيرين الراسخ ـ اساشاه كريم 8.13.23 ساعة تاسعا: حسين مرزوق - عفاف -8.41.3 ساعة عاشرا: هناء بشوتي - برازان - 9.6.37 ساعة الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية أعطت إشارة الانطلاق للسباق ورافقت المشاركين في جولات التنافس ثم توجت الأبطال، وعقب ذلك اعترفت بالصعوبات الكثيرة التي واجهت سباق هذا العام خاصة من ناحية الدعم المالي وازدحام المسابقات المماثلة عربياً وعالمياً مما حال دون مشاركة كوكبة من نخبة فرسان المنطقة وبخاصة من الإمارات. لكنها أضافت أن النجاح كان حليف السباق كاشفة النقاب عن ضرورة إقامة السباق المقبل خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل والتحضير مبكراً له بما يضمن مشاركة عربية ودولية واسعة.