النصر والقادسية في لقاء حاسم لتحديد الطرف الأول المتأهل لنهائي كأس السعودية

TT

يتحدد مساء اليوم الطرف الاول المتأهل الى نهائي بطولة كأس السعودية (كأس ولي العهد ) عندما يلتقي فريقا النصر والقادسية في اياب الدور نصف النهائي على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.

وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز القادسية على النصر بهدفين مقابل هدف في الدمام.

ويتوقع ان يحظى النصر بدعم جماهيري كبير اليوم لأن المباراة تقام في عرينه، ويحدو الفريق امل كبير في حجز مكان بالنهائي.

وسيقود مباراة اليوم طاقم تحكيم برتغالي بقيادة اوليغارو مانويل. وينتظر ان تحظى المقابلة بالاثارة والندية، فالقادسية الفائز ذهابا سيعمل على تأكيد تفوقه واثبات انه ند قوي يصعب تجاوزه. القادسية يملك لاعبين اصحاب مهارات عالية ولديهم الخبرة الكافية التي تجعلهم قادرين على التعامل مع المنافسين سواء داخل ملعبهم او خارجه.

وجدير بالذكر ان نظام بطولة كأس السعودية لا يعتمد مبدأ احتساب الهدف الذي يحرزه الفريق الزائر خارج ملعبه بهدفين في حال التعادل، لذا فإن فوز النصر بهدف واحد او بهدفين مقابل هدف للقادسية يعني احتكام الفريقين الى شوطين اضافيين ثم الى ركلات ترجيحية.

النصر سيلعب بفرصة واحدة هي الفوز بهدفين نظيفين او اكثر وسيكون همه احراز هدف مبكر يريح اعصاب اللاعبين، اما القادسية فيلعب بفرصتين: الفوز او التعادل لبلوغ النهائي.

الفريقان سينهجان اليوم أسلوبا فنيا مختلفا عن لقاء الذهاب ويبدو ذلك طبيعيا لتغير ظروف الطرفين، مدرب النصر البلغاري ديمتار ديمتروف سيعمل على اللعب بشكل هجومي ابتداء من صافرة البداية لأجل الفوز. اما التونسي احمد العجلاني مدرب القادسية الذي يعرف جيدا قدرات لاعبيه فمن المتوقع انه لن يغامر بالهجوم وسيعمد الى اللعب بحذر شديد والاعتماد على المرتدات السريعة التي يقودها المهاجم الفذ ياسر القحطاني الذي يتوقع ان يقع تحت رقابة صارمة اليوم. صفوف القادسية تعج بالأسماء صاحبة المهارة، يتقدمها ياسر القحطاني الذي تعول عليه جماهير فريقه الكثير، كما يبرز حارس المرمى هاني العويض، ومعه اللاعبون عبده حكمي وجابر حقوي وخالد الحرندا وصالح السرحاني والبرازيلي سوزا والمغربي سعيد خرازي، والأخيران يعول عليهما العجلاني كثيرا. وفي النصر يبرز اسم سعد الحارثي الذي لفت الانظار في صفوف منتخب بلاده في الدورة الاسلامية التي جرت أخيرا في السعودية ومعه سعد الزهراني وهادي شريفي ومنصور الثقفي، بينما سيفتقد الفريق جهود نجمه فيصل سيف لنيله انذارين.

النصر هدفه مزدوج اليوم، فهو يريد رد اعتباره لخسارة الذهاب، وايضا ضمان الظهور في نهائي الكأس للمرة الاولى بعد غياب دام 10 سنوات، وبالتحديد منذ نهائي عام 1996 امام الشباب الذي فاز به الاخير بثلاثية نظيفة.