الكويت ـ (أ ف ب): يدافع القادسية عن لقب بطل مسابقة كأس ولي عهد الكويت الثانية عشرة لكرة القدم عندما يلتقي الكويت في المباراة النهائية اليوم على استاد نادي الكويت في اعادة لنهائي الموسم الماضي. والتقى الفريقان في الدور الاول في المسابقة ضمن المجموعة الاولى في 7 يناير (كانون الثاني) الماضي وتعادلا 3-3 . وكان من المقرر ان تقام المباراة النهائية في 18 يناير، بيد ان الاتحاد الكويتي للعبة قرر تأجيلها. ويأتي النهائي اليوم بعد 48 ساعة على مباراة القادسية والكويت الحاسمة في الجولة الاخيرة من المربع الذهبي للدوري والتي انتهت بفوز القادسية 3-2 واحتفاظه باللقب للمرة الثالثة على التوالي في اول مباراة باشراف مدربه الجديد القديم المحلي محمد ابراهيم الذي خلف البرازيلي دويليو جونيور بعد الفوز على اليرموك 3- صفر في الجولة الثانية من المربع الذهبي.
وانحصرت الالقاب في الموسمين الماضي والحالي بين القادسية والكويت، ففي موسم 2003-2004 فاز القادسية على الكويت 2-1 في نهائي كأس ولي العهد، كما جدد فوزه عليه 2- صفر في المباراة النهائية لكأس الامير، وفي الموسم الحالي، فاز الكويت على القادسية 6-4 بركلات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة محمد عبد المحسن الخرافي التنشيطية، ثم فاز 2-1 في الدور الاول من الدوري في 27 فبراير(شباط) الماضي. ويعتبر العربي حامل الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بكأس ولي العهد برصيد 4 مرات اعوام 1996 و1997 و1999 و2000، فيما احرز القادسية اللقب 3 مرات اعوام 1998 و2002 و2004، والكويت مرتين عامي 1994 و2003، وفاز به مرة واحدة كل من كاظمة (1995) والسالمية (2001).
وبلغ القادسية النهائي بعد ان حل في المركز الثاني في المجموعة الاولى بفوزه على التضامن 2- صفر والساحل 3-1 والصليبخات 5- صفر والشباب 2- صفر وتعادله مع الكويت 3-3 .
وخسارته امام غريمه التقليدي العربي صفر-1. وفي نصف النهائي تغلب على النصر 2-1.
ويسعى القادسية المنتشي باحتفاظه بلقبه في الدوري الى تجديد فوزه على الكويت والاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي ومعادلة الرقم القياسي للقطب الاخر للكرة الكويتية العربي في عدد مرات الفوز بالكأس (4 مرات) وتأكيد سيطرته المطلقة على الساحة المحلية باضافة الكأس الى لقب الدوري في سعيه لتكرار انجاز الموسم الماضي عندما حقق ثلاثية تاريخية باحرازه الدوري وكأس الامير وكأس ولي العهد.
وتأهل القادسية ايضا الى نصف نهائي كأس الامير ويلتقي مع كاظمة الاربعاء المقبل.
ومن المرجح ان يعتمد ابراهيم على التشكيلة التي خاضت المباراة الاخيرة مع الكويت وتضم الحارس نواف الخالدي ونهير الشمري وعلي الشمالي ومحمد فهاد ونواف المطيري وعبد الرحمن موسى وبدر المطوع وخلف السلامة الذي فضله ابراهيم على البرازيلي اوليفيرا، مع الابقاء على المقدوني غوران ستانكوفيتش بدلا من البوركيني سيدو تراوري المصاب، خصوصا انه سجل هدفا وساهم باخر امام الكويت.
في المقابل، كان الكويت اول المتأهلين الى نصف النهائي متصدرا المجموعة الاولى، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الدور الاول ففاز في 5 مباريات متتالية على الساحل 2- صفر والشباب 5-1 والصليبخات 3- صفر والتضامن 4- صفر والعربي 2-1 وتعادل مع القادسية 3-3 بعد ان كان ضامنا تأهله. وفي نصف النهائي فاز على السالمية 2- صفر.
ويأمل الكويت في رد الدين للقادسية وتعويض خسارته امامه في نهائي الموسم الماضي وضياع فرصة الفوز بالدوري ايضا بعد قاب قوسين او ادنى من احرازه للمرة الاولى منذ عام 2001.
ويسعى الكويت الى انقاذ موسمه بعد خروجه المفاجئ من كأس الامير اثر خسارته الدراماتيكية امام التضامن 2-3، ويتطلع مدربه الالماني ثيو بوكير الى احراز لقبه الاول مع الفريق لكن يتوجب عليه اعادة النظر في خط الدفاع الذي يحتاج الى تنظيم.
ويعول «الابيض» على الحارس خالد الفضلي ويعقوب الطاهر والصاعد مشعل حميد الذي برز في المربع الذهبي، وجراح العتيقي وفرج لهيب وبشار عبد الله الذي استعاد شهيته التهديفية في الفترة الاخيرة وسجل 5 اهداف في المربع الذهبي وهدفين في دوري ابطال اسيا في مرمى الاهلي الاماراتي (3-3)، اضافة الى عبد الله نهار متصدر ترتيب الهدافين في كأس ولي العهد برصيد 10 اهداف، كما يضم الفريق البرازيلي كابرال والبحريني طلال يوسف الذي يعتبر مركز الثقل في التشكيلة.