تعادل المصري والاتحاد وإنبي يستضيف المنصورة في نصف نهائي كأس مصر

TT

يستضيف ملعب المقاولون العرب الليلة لقاء الذهاب بين فريقي إنبي والمنصورة في نصف نهائي كأس مصر لكرة القدم، فيما يلتقيان يوم الجمعة المقبل في لقاء العودة بالمنصورة. وبرغم الحالة الجيدة التي وصل إليها فريق إنبي، صاحب المركز الثاني في الدوري المنتهي رغم عمره القصير في الدوري الممتاز (ثلاث سنوات)، إلا أن المفاجآت واردة من فريق المنصورة الهابط لدوري الدرجة الأولى، خاصة ان لقاءات الكأس لا تعترف بمقاييس للقوة.

ويتطلع المنصورة الذي شق طريقة بنجاح إلى هذا الدور إلى تحقيق مفاجأة والعودة إلى مدينته على الأقل بنقطة تعادل قبل أن يلعب على أرضه مدعوما بجماهيره. وصعد المنصورة لهذا الدور بعد تغلبه على فريق بني عبيد (درجة ثانية) في الدور الـ 32 ثم أسمنت السويس في الدور الـ 16 والمحلة في ربع النهائي. أما إنبي صاحب العروض الجيدة هذا الموسم بعد الأهلي، فإنه يرى أن فرصة تتويجه بطلا للكأس هذا الموسم قد لا تتكرر، خاصة بعد خروج الاهلي والزمالك والإسماعيلي. ومن أبرز نجوم إنبي عمرو زكي ومجدي عبد العاطي وسمير صبري وأسامة حسن وهاني عبد الله.

وكان قد صعد لهذا الدور بعد الفوز على فرق أسكو وبتروجيت وهاتفات بني سويف وهو طريق يبدو سهلا.

من جانب آخر، فشل المصري البورسعيدي في استثمار فرصة اللعب على ارضه وبين جمهوره وتعادل مع الاتحاد السكندري سلبا في لقاء الذهاب بنصف النهائي، الأمر الذي سيزيد من صعوبة مهمته في لقاء الاياب بالاسكندرية الخميس المقبل.

ولعب المصري من دون خطة واضحة، وكان هدفه الوحيد هو الفوز فهاجم من دون نظام وأهدر فرصا عديدة، خاصة التي اتيحت لعبد الله رجب وأكوتي مانساه وحسام حسن. أما الاتحاد فلعب بشكل منظم ودفاع قوي مع هجمات مرتدة شكلت خطورة على دفاع المصري.

وعقب اللقاء أعرب محمد صلاح، المدير الفني للمصري، عن غضبه لغياب التوفيق وعدم التزام اللاعبين بالدور المكلفين به. وقال ان فريقه اصبح في موقف حرج قبل لقاء العودة. أما طلعت يوسف، المدير الفني للاتحاد، فقال انه سعيد لأنه حقق الجزء الأكبر من خطته بالخروج من دون ان تهتز شباكه بأهداف، وانه يأمل في الفوز خلال لقاء الإياب يوم الخميس المقبل.