فوز الجيش الملكي المغربي على رينجرز النيجيري في ثمن نهائي كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم

TT

خرج فريق الجيش الملكي المغربي الليلة قبل الماضية بانتصار محدود بعد ان سجل هدفا من دون رد على ضيفه إينوجو رينجرز النيجيري، وذلك ضمن مباراة الذهاب الخاصة بدور ثمن نهاية كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. وأحرز هدف فريق الجيش الملكي المهاجم محمد أرمومن خلال الوقت بدل الضائع من الجولة الأولى للمباراة. فريق الجيش الملكي عانى الأمرين خلال هذه المباراة حيث اصطدم بدفاع منظم أقفل جل المنافذ المؤدية إلى شباكه، لكن ذلك لم يمنع الفريق العسكري من القيام ببعض العمليات الهجومية المنظمة خاصة عن طريق كل من يوسف القديوي، وأحمد أجدو، ومحمد أرمومن، لكن التسرع أضاع عليهم العديد من الفرص السانحة للتسجيل.

وخلال الجولة الأولى من المباراة ضغط لاعبو الجيش الملكي بقوة على دفاع إينوجو لكن الطريق نحو الشباك لم يفتح أمامهم إلا خلال الوقت بدل الضائع بعد توغل جيد من أحمد أجدو، من اليسار، وتمريره كرة على طبق من ذهب لأرمومن الذي كان في تموضع جيد، وأحرز الهدف الوحيد لفريقه. ومرت مجريات الجولة الثانية مشابهة في أسلوب لعبها للأولى حيث ظل الاعتماد على الضغط على دفاع الفريق النيجيري لكن بدون أية خطورة تذكر أو في غياب التركيز اللازم أمام مربع العمليات.

وبالرغم من طرد الحكم الجزائري، محمد بنوزة، للاعب نيجيري قام بالاعتداء بدون كرة على اللاعب القديوي لم يفلح لاعبو الجيش الملكي في إضافة هدف الاطمئنان بل أن الأمور تعقدت بالنسبة لهم أكثر حين تم طرد المهاجم أرمومن بعد تلقيه إنذارين.

وظلت الكرة سجالا بين وسط ميدان فريق الجيش الملكي ودفاع فريق رينجرز إلى أن أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز ضئيل للجيش الملكي، الذي تنتظره مهمة صعبة بعد أسبوعين في نيجيريا.

وقال قائد الجيش الملكي، الحسين أوشلا، إن فريقه اصطدم خلال هذه المباراة بدفاع قوي للفريق النيجيري، الذي كان همه الوحيد هو العودة بأقل خسارة ممكنة، وكان أحيانا يدافع بأكثر من 9 لاعبين. وأوضح أوشلا أن مهمة فريقه لن تكون سهلة في مباراة العودة لكن هدف السبق المحقق في الرباط يجب الدفاع عنه بقوة للمرور إلى الدور الموالي من هذه التصفيات الأفريقية. اللافت للانتباه في المباراة هو غضب جمهور فريق الجيش الذي صب جام غضبه على المدرب محمد فاخر متهما إياه بسوء توظيف لاعبيه على الملعب.