مانشستر يونايتد يواجه تشيلسي اليوم في لقاء لاستعراض القوى وإيفرتون مع آرسنال غدا

ليون يتوج بطلا لفرنسا للمرة الرابعة على التوالي وبرشلونة يقترب من اللقب الإسباني

TT

يلتقي مانشستر يونايتد مع تشيلسي على ملعب «اولدترافورد» في لقاء هامشي مؤجل من بطولة الدوري الممتاز الانجليزي لكرة القدم، وذلك بعد ان توج الأخير مبكرا بطلا للمسابقة، بينما الأول باتت مهمته صعبة لاحتلال المركز الثاني.

ومن شبه المؤكد ان يكتفي مانشستر يونايتد بالمركز الثالث وخوض الدور التمهيدي لمسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بعد ان ضمن آرسنال نظريا احتلال المركز الثاني المؤهل مباشرة لأنه يتقدم على منافسه بفارق ست نقاط وعدد كبير من الاهداف قبل نهاية الدوري بمرحلتين.

ويسعى مانشستر الى الثأر لخسارته امام تشيلسي صفر-1 في المرحلة الاولى من الدوري هذا الموسم، ولخروجه امامه ايضا من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رابطة الاندية الانجليزية المحترفة.

يذكر ان مانشستر يونايتد بلغ نهائي مسابقة الكأس حيث سيلتقي مع آرسنال في 21 مايو الحالي على ملعب «ذي ميلينيوم» في كارديف.

في المقابل، يلعب ارسنال على ملعبه «هايبري» في لندن غدا مع ايفرتون المنتشي ببلوغ مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد ضمانه المركز الرابع. ويعتبر ما حققه ايفرتون انجازا بحد ذاته بقيادة مدربه القدير ديفيد مويز اذا ما اخذنا في الاعتبار انه تخلى في مطلع الموسم عن مهاجمه الفذ واين روني لمصلحة مانشستر يونايتد ثم عن لاعب وسطه المكافح الدنماركي توماس غرافيسن المنتقل بدوره الى ريال مدريد الاسباني.

واعرب مويز عن فرحته العارمة لحلول فريقه رابعا، وقال: «شعورنا رائع بعدما خضنا موسما شاقا وطويلا، وعانينا من انتقال غرافيسن الى ريال مدريد وهدافنا روني الى مانشستر يونايتد». وغمز مويز من قناة ليفربول قائلا: «لم أقل يوما اننا نملك أفضل اللاعبين انما لدينا فريق متجانس، وهذا انجاز كبير لايفرتون الذي أثبت انه الأقوى في مدينة ليفربول».

وأعرب مويز عن ثقته بالاتحاد الانجليزي الذي قرر الخميس الماضي ان ايفرتون سيشارك في دوري الابطال حتى ولو توج ليفربول بطلا لاوروبا بعد مباراته المنتظرة أمام ميلان الايطالي يوم 25 مايو (أيار) المقبل في نهائي دوري الابطال. وأضاف مويز: «أتمنى ان يفوز ليفربول بدوري الابطال هذا الموسم». وكان المدير الإعلامي للاتحاد الاوروبي ويليام غايار أعلن الاسبوع الماضي ان ليفربول لن يشارك الموسم المقبل في دوري الابطال اذا فشل في الحلول بين اول اربعة فرق في الدوري.

وينص قانون الاتحاد الاوروبي على امكانية اضافة مقعد رابع اذا كان حامل لقب دوري الابطال من بلد يملك ثلاثة مقاعد في البطولة الاوروبية، وهو ما لم يمكن تطبيقه في انجلترا وإسبانيا وايطاليا حيث تتأهل اربعة فرق. وفي الوقت الذي يحتفل فيه النصف الأزرق من مدينة ليفربول بالتأهل الى أهم مسابقة اندية في العالم، يبدو النصف الأحمر مترقبا لما سيصدر عن الاتحاد الاوروبي في نهاية الشهر الحالي اذا تمكن ليفربول من تخطي عقدة ميلان الإيطالي.

* الدوري الفرنسي: انضم ليون لأبرز اسمين في تاريخ أندية كرة القدم الفرنسية بعد فوزه بلقب البطولة للمرة الرابعة على التوالي بتغلبه على اجاكسيو 2ـ1 مساء اول من امس، على ملعب «جيرلان» وأمام 38946 متفرجا في ختام المرحلة الخامسة والثلاثين، لينضم لسانت اتيان ومرسيليا الفريقين الوحيدين من قبل اللذين سبق لهما الفوز باللقب أربع مرات متتالية. وفاز سانت اتيان (الاخضر) بلقب الدوري أربع مرات في الفترة من عام 1967 الى عام 1970 بينما حقق مرسيليا نفس الإنجاز في الفترة من عام 1989 الى عام 1992. ولكن ما زال الطريق طويلا أمام ليون ليضاهي السجل القياسي من الالقاب التي فاز بها سانت اتيان والبالغ عشرة القاب او التي فاز بها مرسيليا ومجموعها ثمانية. كما أن الفريق بحاجة ايضا لترك بصمة أكبر في اوروبا كما فعل مرسيليا عام 1993 عندما أصبح أول فريق فرنسي يفوز ببطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

ولعب سانت اتيان ايضا في اوروبا عندما وصل للدور النهائي في البطولة الاوروبية عام 1976 ولكن هزم أمام بايرن ميونيخ الالماني. إلا أن ليون سيطر على الموسم الحالي من بدايته واختتمه بالتتويج بطلا. وظهر ليون ايضا بمستوى طيب في البطولة الاوروبية بشكل يشير الى امكانية تألقه فيها الموسم المقبل. ووصل ليون للدور قبل النهائي في البطولة الاوروبية الموسم الحالي قبل أن يخرج أمام ايندهوفن الهولندي بركلات الجزاء الترجيحية. ولم يشعر ليون بتهديد طول الموسم الحالي في الدوري الفرنسي على عكس المرات الثلاث السابقة عندما تحتم عليه المنافسة بقوة حتى نهاية الموسم الا أن العام الحالي سيطر على الدوري من البداية ليحسم اللقب لصالحه قبل نهاية الموسم بثلاثة أسابيع. وقفز ليون الى صدارة الدوري الفرنسي بعد عشرة ايام من بدايته ومكث في القمة ولم يتمكن أي منافس اللحاق به. ويقود ليون مدير فني هادئ هو بول لو جوين الذي أصبح ثالث مدرب فرنسي يفوز بالدوري الفرنسي ثلاث مرات متتالية بعد البير باتو (من 1968 الى عام 1970) وروبير هيربين (من عام 1974 الى عام 1976) وكلاهما حققا ذلك مع سانت اتيان.

* الدوري الإسباني: اقترب برشلونة من إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1999 بفوزه الثمين على مضيفه فالنسيا بطل الموسم الماضي 2ـ صفر على ملعب «ميستالا» في بلنسية في المرحلة الخامسة والثلاثين للبطولة. وعزز برشلونة موقعه في الصدارة برصيد 81 نقطة مقابل 75 لمطارده المباشر وغريمه التقليدي ريال مدريد الذي سحق راسينغ سانتاندر 5ـ صفر في افتتاح المرحلة. وبات برشلونة بحاجة الى الفوز في مباراته السبت على مضيفه ليفانتي ليحرز اللقب بغض النظر عن نتيجة مباراة ريال مدريد مع مضيفه اشبيلية في اليوم ذاته، حيث سيبقى الفارق 6 نقاط قبل مرحلتين من نهاية الدوري. وحتى ان خسر الفريق الكاتالوني مباراتيه الأخيرتين وكسبهما فريق العاصمة فانهما سيتساويان نقاطا بيد ان برشلونة يتفوق على ريال مدريد في المواجهات المباشرة لانه فاز 3 ـ صفر ذهابا في نوكامب وخسر 2 ـ 4 ايابا في سانتياغو برنابيو.

يذكر ان قانون الدوري الإسباني يعتمد على المواجهات المباشرة للحسم بين فريقين متساويين في النقاط. وحسم برشلونة نتيجة المباراة في شوطها الاول بتسجيله الهدفين، فمنحه الدولي البرازيلي رونالدينهو التقدم في الدقيقة 28، وأضاف الكاميروني صامويل ايتو الهدف الثاني بعد دقيقتين. وعزز ايتو موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 24 هدفا. وأكمل بلنسية المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه كارلوس ماركينا في الدقيقة 68 .

ولحق فياريال بإشبيلية الى المركز الثالث بفوزه على مضيفه مالقة 2ـ صفر. وتساوى فياريال مع إشبيلية نقاطا في المركز الثالث برصيد 58 نقطة بيد ان الأخير يتفوق عليه في المواجهات المباشرة. واستعاد اسبانيول المركز الخامس بفوزه الكبير على نومانسيا صاحب المركز الاخير بثلاثة اهداف، ورفع رصيده الى 56 نقطة مقابل 24 لنومانسيا الذي عاد الى الدرجة الثانية بعد موسم واحد في الأولى. وأنعش البسيطي صاحب المركز قبل الاخير آماله في البقاء بفوزه الكبير على ليفانتي بثلاثة اهداف مقابل هدف. واستعاد ديبورتيفو لاكورونا نغمة الفوز بتغلبه على اتلتيكو مدريد بهدفين، كما فاز غيتافي على ريال سوسييداد بالنتيجة نفسها.