توالت أفراح مدينة الإسكندرية بعد تأهل نادي الاتحاد لنهائي كأس مصر لكرة القدم متخطيا عقبة صعبة بتغلبه على المصري البورسعيدي في نصف النهائي بضربات الترجيح 8/7، حيث انتهى الوقت الأصلي للقاء بتعادل سلبي وهي نفس نتيجة لقاء الذهاب في بورسعيد، وكانت الفرحة الأولى للاتحاد ببقائه في الدوري الممتاز والفرحة الأخرى للإسكندرية بصعود نادي الكروم للدوري الممتاز أيضا.
قدم الفريقان خلال اللقاء عرضا جيدا وان كان الاتحاد هو الأفضل حيث لعب هادئا ودافع في البداية لمدة 15 دقيقة، وكان المصري هو الأنشط ووصل لمنطقة التهديف من دون أن يهدر فرصة أكيدة. وفي الشوط الثاني واصل الاتحاد سيطرته وضغطه ونجح دفاع المصري وحارس مرماه المخضرم نادر السيد في الخروج بنتيجة اللقاء بدون أهداف، وقبل النهاية بقليل أجرى طلعت يوسف المدير الفني للاتحاد تغييرا هاما بنزول الحارس يوسف طاهر بدلا من سمير عاشور ليلعب طاهر دورا كبيرا في فوز فريقه بعد أن تصدى لثلاث ضربات جزاء ومنعت العارضة ضربة رابعة وأحرز هو أيضا الضربة قبل الأخيرة لفريقه.
وقد شهدت ضربات الجزاء قمة الإثارة وتلاعبت بأعصاب الجماهير بشكل كبير، حيث أحرز للاتحاد في البداية كل من تشيرنو وحمادة يوسف واخفق من المصري عبد الله رجب وأحمد حافظ، ثم أهدر الاتحاد ثلاث ضربات متتالية لباسم وجدي ومحمد عبد الستار ومحمد عمر، وأحرز للمصري أسامة سيد ومحمد الريس وأضاع محمد عمارة ليتعادل الفريقان 2/2 وتتوالى الضربات ليحرز للاتحاد شريف غزالة وسعيد عبد العزيز وشلوفة وخميس جعفر ويوسف طاهر ثم محمد شرف الذي احتفظ به مدربه للنهاية لعدم إجادته ضربات الجزاء، وأحرز للمصري حسام حسن وكمونة وكريم زكري وعمرو الصفتي واكوتي، ثم أهدر نادر السيد الضربة الأخيرة.
على صعيد آخر أكد اللاعب عمرو سماكة لاعب الترسانة رغبته اللعب للأهلي في الموسم المقبل برغم الاتفاق الذي تم لانتقال اللاعب للزمالك بين مسؤولي الناديين من دون علم اللاعب، بل أن الترسانة حصل على شيكات بمبلغ مليون و750 ألف جنيه، ولكن اللاعب الذي اختفى عن العيون أكد أنه وقع للأهلي ولا رجعة في ذلك.
وأكد مصدر مسؤول بالأهلي أن الزمالك بدأ لعبة غريبة وهي مطاردة كل صفقة يقوم الأهلي بمفاوضات معها، برغم أن رئيسه أكد من قبل أنه سيوقف هذا الصراع ولن يتدخل في صفقة للأهلي إلا أنه تدخل في صفقة مصطفى جعفر وتركه الأهلي لارتفاع سعره.