* أثبتت المباراة النهائية لكأس تركيا بين غلاطة سراي وفناربغشه يوم 11 مايو الجاري التي انتهت لصالح الأخير بنتيجة 5-1 فاعلية ملعب أتاتورك الأولمبي، وهو المسرح الذي تم اختياره من قبل الـ«فيفا» لاستضافة المباراة النهائية ذات الوزن الثقيل لبطولة كأس دوري ابطال أوروبا بين ميلان الايطالي وليفربول الإنجليزي اليوم. ولم تقم قط مباراة بين ابطال لديهم كل أرصدة من الالقاب مثل (ميلان 6) وليفربول (4) على هذا الملعب، لذا ارسل الاتحاد الاوروبي الأسبوع الماضي 70 مندوباً للتأكد من أهلية الملعب لهذا التحدي. والنجاح سيزيد من ثقة الفيفا بتركيا التي تأمل استضافة بطولة أمم اوروبا.
ويعتبر ملعب «اتاتورك» الذي يسع حوالي 65 الف متفرج من أحدث التجهيزات الرياضية في تركيا لكنه معزول في ضواحي اسطنبول.
وشيد الملعب ببنيته الحالية في ديسمبر (كانون الأول) 2001 في إطار مشروع تركيا لاستضافة دورة الألعاب الاولمبية لعام 2008 التي منحت لبكين، ووضع تصميمه المهندسان الفرنسيان ميشال ماكاري وايميريتش زوبلينا اللذان وضعا تصاميم ملعب فرنسا في سان دوني بضواحي العاصمة باريس. بيد ان الملعب لا يشهد اقبالا جماهيريا كبيرا في المباريات والتظاهرات التي تقام عليه حيث تشتكي الجماهير من بعده عن وسط المدينة بنحو 35 كلم.