إيران تهزم البحرين وتلحق باليابان إلى نهائيات كأس العالم

TT

بانكوك ـ طهران ـ أ ف ب: لحقت ايران باليابان الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في المانيا عام 2006 بفوزها على البحرين 1 ـ صفر امس على ملعب آزادي في طهران امام نحو مئة الف متفرج تقدمهم الرئيس الايراني محمد خاتمي في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثاني الحاسم من التصفيات الآسيوية.

وسجل محمد نصرتي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 47 .

وكانت اليابان قد تأهلت بفوزها على كوريا الشمالية 2 ـ صفر ضمن المجموعة ذاتها امس ايضا.

واحتفظت ايران بصدارة المجموعة رافعة رصيدها الى 13 نقطة وابقت على فارق النقطة التي تفصلها عن اليابان الثانية، في حين تجمد رصيد البحرين عند اربع نقاط، وتأتي كوريا الشمالية اخيرة من دون اي نقطة.

وتلعب البحرين مع ثالث المجموعة الاولى ذهابا وايابا من أجل التأهل الى الملحق ضد رابع تصفيات الكونكاكاف ذهابا وايابا لتحديد المنتخب الذي سينال البطاقة الاخيرة الى نهائيات كأس العالم.

وفي بانكوك تقدم المنتخب الياباني بهدف أحرزه اللاعب اتسوشي ياناجيساوا في الدقيقة 73 قبل أن يعزز ماساشي اوجورو فوز فريقه بالهدف الثاني الذي أحرزه في الدقيقة الاخيرة من المباراة.

وبهذه النتيجة ضمنت اليابان التأهل لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها. وطرد كيم يونغ سو مهاجم كوريا الشمالية في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع بعد عرقلته مدافع المنتخب الياباني ماكوتو تاناكا. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد نقل المباراة من بيونغ يانغ الى بانكوك واجراء اللقاء من دون جمهور لمعاقبة المنتخب الكوري الشمالي بعد شغب مشجعيه في أعقاب هزيمته من ايران صفر ـ 2 في بيونغ يانغ في مارس (اذار) بالتصفيات ايضا.

لكن اليابان زحف وراءها 500 من الصحافيين والمصورين وأطقم التلفزيون الى تايلاند لتغطية المباراة التي أطلقت عليها صحيفة «ذا نيشن» اسم «معركة بانكوك». وتأهلت اليابان لكأس العالم لاول مرة عام 1998 واستضافت مع كوريا الجنوبية النهائيات عام 2002 .

وغاب عن المباراة التي تأتي ضمن مباريات المجموعة الاسيوية الثانية بالتصفيات، المؤهلة لكأس العالم، لاعبا خط الوسط المحترفان في ايطاليا هيديتوشي ناكاتا وشونسوكي ناكامورا للايقاف إلا أن اليابان كانت مسيطرة على المباراة لتضمن الحصول على النقطة التي كانت تكفيها للتأهل لكأس العالم.

وانتهت آمال كوريا الشمالية في الصعود لكأس العالم لاول مرة منذ عام 1966 بعد خامس هزيمة على التوالي للفريق.

وقوبل قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن تقام المباراة من دون جمهور وفي دولة محايدة بغضب في كوريا الشمالية ووصفت وسائل الاعلام المملوكة للدور القرار بأنه «ظالم».

الا أن اليابان رحبت بالقرار اذ يخشى المسؤولون اليابانيون أن يكون منتخب بلادهم مستهدفا بسبب الحكم الياباني الاستعماري من عام 1910 الى عام 1945 لشبه الجزيرة الكورية.

وبعد الشغب الذي وقع في استاد كيم ايل سونغ الكوري الشمالي في مارس، عندما عجز حكام المباراة عن مغادرة الملعب لمدة ثلث ساعة من جراء الزجاجات والحجارة والمقاعد التي القاها مشجعو كوريا الشمالية الغاضبون على الملعب، بدا استاد بانكوك الذي يسع 40 الف متفرج هادئا امس وخاليا من الجماهير باستثناء حفنة من المنظمين.