المنتخب الكيني بدأ الاستعداد لملاقاة نظيره المغربي في نيروبي بالمباراة المهمة يوم 18 الحالي

TT

بدأ مسؤولو المنتخب الكيني الاعداد للمواجهة المرتقبة على ارضهم يوم 18 يونيو (حزيران) الحالي ضد المنتخب المغربي في تصفيات مونديال 2006 وامم افريقيا.

فقد طالب ألفريد سامبو رئيس الاتحاد الكيني لكرة القدم، اللاعب دنيس أولييرش المحترف بصفوف فريق العربي القطري، بتقديم اعتذار للشعب الكيني عما بدر عنه من سلوك، برفضه الدفاع عن قميص بلاده ضمن الجولة السابعة، من منافسات المجموعة الخامسة المؤهلة إلى نهائيات كأسي العالم وأمم أفريقيا 2006 في المانيا ومصر، والتي انهزم فيها المنتخب امام منتخب غينيا.

وقال سامبو أثناء تقديمه لتقرير حول تخلف اللاعب المذكور عن المشاركة في المباراة أمام غينيا: لن نتخد أي قرار متسرع في حق اللاعب أولييش، يجب أن نعالج مجموعة من المواضيع الهامة، سنفتح تحقيقا في الموضوع، سنرى إن كان على حق، وكم عدد التذاكر التي اشتراها من وكالات الأسفار، وعندما تنكشف الحقيقة، سنصدر القرار اللازم ونعوضه عن المال الذي أنفقه، أريد أن أعامله كأحد من أبنائي، إنه ناضج، واستغرب ما بدر منه من سلوك.

وتابع أن اللاعبين شعروا بصدمة كبيرة، عندما سمعوا رفضه اللعب ومطالبته بمستحقاته المادية.

وقال مارتن كياري نائب رئيس الاتحاد المحلي، إن المنتخب الكيني افتقد خدمات المهاجم دينيس أولييش، وعبر عن أمله في عودته لجادة الصواب، والمشاركة بالتالي في مباراة 18 يونيو(حزيران) الجاري امام المغرب.

ورد تيتوس كاسوف، الأمين العام للاتحاد على الانتقادات اللاذعة التي وجهتها الصحف المحلية لمنتخب كينيا، وقلل من شأن هزيمة فريقه أمام غينيا بهدف نظيف مقارنة، مع الهزيمة المذلة أمام المغرب بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، وقال: إن هناك تطور في أداء المنتخب، وأن اللاعبين يستحقون الإشادة عوض الحملة التي وصفها بـ«المسعورة» على فريقه، وذكر بأن فريقه كان قد فاز على غينيا بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة الذهاب.

واضاف ألفريد سامبو، أنه يجب نسيان مباراة غينيا، والتركيز على المباراة أمام منتخب المغرب. وقال: سنعمل بجد داخل الاتحاد لنضمن اعدادا جيدا للفريق، دون أن يكشف عن القيمة الحقيقية للميزانية المعتمدة لهذه المباراة، مطالبا بدعم الميزانية لتقديم مستوى افضل امام المغرب.

ونصح فيليب أوموندي رئيس نادي توسكير، الاتحاد المحلي، برفع معنويات اللاعبين، وابرام عقود معهم تفاديا لأي موجة اعتذار او احتجاج. وكانت محاولة وزارة الشباب والرياضة الكينية والاتحاد المحلي قد باءت بالفشل في اقناع دينيس أولييش، بالعدول عن قراره بعدم اللعب لمنتخب بلاده ما لم يحصل على كامل مستحقاته. وأضرب أولييش عن اللعب لمنتخب كينيا، ولم يرافقه في رحلته إلى غينيا في مباراة يوم السبت الماضي بدعوى عدم حصوله على مستحقاته المالية التي تساوي ثمن تذاكر السفر منها تذكرة سفر باتجاه المغرب، إضافة إلى قيمة منح المباريات. وقال أولييش إنه لن يلعب مجددا لمنتخب بلاده ما لم يحصل على كامل مستحقاته.