علي السباعي: أحب مؤازرة المنتخب المغربي وأملك شهرة أكثر من بلاتر

ظاهرة مشجعي كرة القدم في الملاعب الدولية

TT

علي السباعي، وجه مألوف لدى جماهير كرة القدم باعتباره احد اشهر مشجعي المنتخبات العربية في الملاعب، حيث يقف بطربوشه المغربي وعباءاته الخليجية ممسكا عوده وسط الجماهير مشجعا فرقه المفضلة ومن بينها المنتخب المغربي، حيث آزره في لقائه الاخير ضد المنتخب الملاوي في تصفيات المزدوجة لكأس العالم وامم افريقيا 2006 .

زار السباعي مكتب «الشرق الاوسط» في الرباط ، ليحكي قصة عشقه حضور البطولات الرياضية في مختلف انحاء العالم منذ 1990،حيث حضر مباريات كاس العالم التي اجريت في ايطاليا ثم عام 1994 في اميركا و98 في فرنسا وكؤوس افريقيا منذ عام 2000 وكاس الخليج، والبطولات العربية لكرة القدم، بالاضافة الى الالعاب الاولمبية في اتلانتا وسيدني.

يقيم السباعي في اميركا ويحمل جواز سفر اميركيا يساعده كما قال على التنقل بسهولة بين البلدان العربية والاجنبية، زوجته متوفاة، وهو اب لطفل واحد يعيش في مصر.

يعمل سائق تاكسي في المطار الدولي بنيويورك، يكسب حوالي 150 دولارا في اليوم، وكلما جمع مبلغا من المال، كما قال يشد الرحال لحضور مباريات كرة القدم وتشجيع الفرق المتبارية من خلال خلق جو من المرح والغناء في مدرجات الملاعب يجعل كاميرات التلفزيون تسلط عليه، حتى باتت شهرته تضاهي شهرة نجوم كرة القدم العالمية، بل هو اشهر من جوزيف بلاتر، كما قال.

وبما ان سفرياته مكلفة فانه يوجه نداء الى المسؤولين لتقديم دعم مادي له او توفير تذاكر سفر على الاقل. وعن سبب العلاقة المتوترة بين جماهير المنتخبين المصري والمغربي قال، إن المصريين يعتقدون بان خوض اي مباراة امام المنتخب المغربي هي بمثابة «نحس» عليهم، لانه الفريق الوحيد الذي هزمهم في كاس افريقيا في بوركينا فاسو عام 1998 بهدف للا شيء احرزه مصطفى حجي في اللحظات الاخيرة من اللقاء. والف السباعي اخيرا اغنية عن المنتخب المغربي يشيد فيها بالمدرب بادو الزاكي. واكد السباعي حضوره مباريات كاس العالم التي ستقام في المانيا صيف العام المقبل، وتنبأ بفوز المانيا البلد المضيف.