اتحاد الغولف المغربي يتخذ تدابير جديدة لتطوير اللعبة وانتشارها بين الشباب

TT

أنهى الاتحاد المغربي للغولف اول من امس في الرباط، اشغال الملتقى الثاني لرياضة الغولف، وحضره رؤساء الاندية وممثلو قطاع الرياضة.

وأشار حسن الكلاوي رئيس الاتحاد المغربي للغولف في معرض حديثه خلال الملتقى إلى أن هذه الاشغال تأتي لتقديم حصيلة أنشطة الاتحاد التي تميزت على الخصوص بإجراء مجموعة من التظاهرات في إطار الدورة الأولى للدوري المغربي للمحترفين (برو تور). وفي مقدمتها جائزة الحسن الثاني التي تنظمها «جمعية جائزة الحسن الثاني» التي يرأسها الأمير مولاي رشيد.

وذكر حسن الكلاوي بالنجاح الباهر الذي عرفته الدورة الـ 33 لجائزة الحسن الثاني للغولف وبتألق اللاعبين المحترفين المغاربة في مختلف مراحل الدوري المغربي، التي جرت منافساتها في مختلف المدن المغربية.

من جانبه، أوضح عبد الرحمان زيدوح امين عام قطاع الرياضة، أن ملتقى الغولف الذي ينظمه الاتحاد، يكتسي أهمية قصوى نظرا لمساهمته في تطوير رياضة الغولف بالمغرب، مضيفا أن هذه التظاهرة تعتبر خطوة إيجابية من أجل ضمان تسيير الاتحاد بطريقة محكمة وجدية وإرادة في التغيير بحثا عن الأفضل.

وبخصوص برنامج الملتقى، أشار زيدوح إلى أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص بفئة الشباب، والتكوين والإجراءات التي تهم التسيير ومختلف التدابير التي يجب اتخاذها للنهوض برياضة الغولف، سواء على مستوى الاتحاد أو الأندية، مضيفا أن عقدة الأهداف المبرمة مع مختلف الاتحادات التي تضع من بين أولوياتها تكوين المدربين والرياضيين ودعم البنيات التحتية للاتحاد التي بدأت تعطي ثمارها.

وتعرض ادريس بنهيمة نائب رئيس اتحاد الغولف إلى أوراش الإصلاح التي فتحها الاتحاد لتطوير وتشجيع ممارسة هذا النوع الرياضي بين مختلف الفئات الاجتماعية.

وذكر بنهيمة بأنه تم اتخاذ مجموعة من القرارات خلال الدورة الأولى لملتقى الغولف التي احتضنتها مدينة مراكش السنة الماضية، ومن بينها التنظيم الذاتي لجائزة الحسن الثاني تحت إشراف جمعية جائزة الحسن الثاني.

وناقش المشاركون في أشغال الملتقى الثاني للغولف، العديد من المواضيع منها على الخصوص سياسة تكوين الشباب، وإحداث أكاديمية للغولف، وكذلك الاتفاقية بين الاتحاد الفرنسي للغولف ونظيره المغربي التي تتضمن تكوين المدربين والإداريين والحكام.