الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة يكسبان الجولة الأولى لنصف نهائي دوري كرة السلة

الزحزوحي يستقيل من الإدارة الفنية للمنتخب المغربي

TT

حقق فريقا الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة، التفوق في مباراتي الذهاب الخاصتين بالدور قبل النهائي لبلوغ المباراة النهائية لنيل لقب بطولة الدوري المغربي لكرة السلة، بعد تغلبهما على التوالي على كل من الفتح الرباطي بفارق أربع نقاط، والمغرب الفاسي بفارق عشر نقاط.

مباراة الرجاء البيضاوي مع الفتح الرباطي، مرت في أجواء عادية طبعها التكافؤ في جل أطوارها، ويبقى فارق الأربع نقاط الذي انتهت به المباراة (65 نقطة مقابل 61)، قابلا لكل نقاش خلال مباراة الإياب التي ستقام ليلة الجمعة المقبلة في مدينة الرباط. أما مباراة اتحاد طنجة مع المغرب الفاسي، والتي انتهت لفائدة اتحاد طنجة بحصة 83 نقطة مقابل 73، فعرفت وعلى العكس من مباراة الرجاء البيضاوي مع الفتح الرباطي، عدة أحداث شغب وتم إيقاف أطوارها لأكثر من أربع مرات، وذلك لعدم انضباط كل مكونات الفريقين معا، مناصرين ولاعبين ومسؤولين، ولولا رباطة جأش حكمي المباراة، ومندوب الاتحاد المغربي لكرة السلة، لما عرفت المباراة نهايتها الطبيعية. ويبقى الحسم النهائي فيمن سيصعد من الفريقين إلى المباراة النهائية متوقفا على مدى استعداد فريق المغرب الفاسي لتذويب فارق العشر نقاط على أرض ملعبه، عصر يوم السبت المقبل، ومدى قدرة فريق اتحاد طنجة على الدفاع عن الفارق الذي حققه، ولو على أرض ملعب فريق المغرب الفاسي وحماس مناصريه.

على صعيد آخر، فاجأ الزحزوحي المهتمين برياضة كرة السلة في المغرب، بتقديم استقالته من مهامه كمدير فني للمنتخب المغربي لكرة السلة. وقال الزحزوحي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إنه قدم استقالته صباح الجمعة الماضية، في رسالة وجهها لرئيس الاتحاد المغربي لكرة السلة. وأوضح الزحزوحي أنه فضل الابتعاد بعدما اتضح له بأن ليست لديه أية مساندة معنوية، أو مادية من قبل مجلس إدارة الاتحاد المغربي لكرة السلة. وقال إنه تعرض لتعسف مقصود، من قبل أحد مندوبي الاتحاد خلال فترة إقامة تصفيات المنطقة الأفريقية الأولى في مدينة فاس، وإنه كان من المفروض على الاتحاد المغربي تحري ما وقع وإيقاف المندوب لكن ذلك لم يحصل. وأكد الزحزوحي أن مصلحة المنتخب المغربي، هي التي أملت عليه التريث إلى حين نهاية التصفيات، وبعدها فوجئ بأن اللائحة التي وضعها باتفاق مع المدرب جان بول ريباطيط، ومساعده إدريس الهواري تم تغييرها من قبل عبد العالي الزروالي رئيس فريق الفتح الرباطي، والأمين العام للاتحاد الذي قام بإقصاء لاعب، وتغييره باللاعب عادل بابا من فريق الفتح الرباطي. وأوضح الزحزوحي أنه لم يحضر عن قصد اجتماع الاتحاد المغربي ليوم الثلاثاء الماضي، والذي لم يكلف نفسه عناء توجيه ولو كلمة شكر من خلال محضر اجتماعه سواء للاعبين أو الجهاز الفني على الانجاز الذي تم بتأهل المنتخب المغربي لنهائيات كأس أفريقيا، التي ستقام في الجزائر خلال شهر أغسطس (آب) المقبل.

وقال الزحزوحي إنه حضر اجتماع اللجنة الفنية الخميس الماضي، واتضح له بأنه شخص غير مرغوب فيه، مما جعله يقدم في اليوم الموالي استقالته بعدما قام بعمل يترك للمتتبعين الحكم عليه سواء من خلال المشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي، أو الوضعية الراهنة للمنتخب، والتي تطلبت مجهودات متواصلة لبلوغ هذا المستوى بالرغم من أنه لا يتوفر على عقد عمل يربطه بالاتحاد. ويختم قائلا «حين يتم التدخل في شؤون هي من صميم عمل اللجنة الفنية، فهذا شيء مرفوض لا يمكنني قبوله او السكوت عنه».